[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. الشريف حمدان بن راجح المهدي[/COLOR][/ALIGN]

هل هناك عملية تغيير جذري للمناهج؟ هذا ما يخشاه الحكماء والعقلاء – لأنه – على حساب أشياء كثيرة – لكن إذا عرفنا الاجابة وحددناها واتفقنا عليها وعرضناها على ولي الامر تكون بعد هذه المرحلة – مرحلة الانطلاق – دعونا من التجربة الفلانية والشرق والغرب واتركونا مع حضارتنا مع خصوصية هذه المملكة وما تتمتع به من نعمة المنهج الرباني الذي جهله أولئك المبهورون بالتجربة الفلانية والعلانية لأنهم وللاسف وبالرغم من حملهم لمؤهلات عالية الا انهم لا يعلمون عن التربية والتعليم في الاسلام، الاسلامي الذي أثر كل صفحات التاريخ البشري في الخلاق والعلم النظري والتطبيقي في الفلك والهندسة والعمران والطب والعلوم الروحية التي تعتمد على آي الذكر الحكيم وما جاء في السنة المطهرة من أحاديث الادعية وطلب الغوث من ربنا الرحيم الرحمن.
عودة الى تراثنا الذي خرج لنا به الائمة الأربعة رحمهم الله والشيخان في السنة البخاري ومسلم وغيرهم من كبار المفسرين وعلماء العربية والنحو والصرف والشعر والنثر والادب والتاريخ والتاريخ وعلماء المنطق والفلك والرياضيات وبقية القائمة المعروفة في العلوم التطبيقية والنظرية وتوجيهاتهم جميعاً في آداب طلب العلم ومعرفة حق المعلم – هذا في الحقيقة ما نحتاجه قبل ان نتوجه لتغيير المناهج المدرسية، فنحن امة اكرمها الله بالوحيين الكتاب العزيز كلام رب العالمين والسنة المطهرة وما نحتاجه ان نطبق المناهج المطلوبة الهادفة لإخراج رجال يحبون الوطن ويخدمونه بعلمهم النافع المفيد لتكون كما اراد الله لنا في مقدمة الامم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *