[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد الخالق نتيج[/COLOR][/ALIGN]

في هذه المقالة تلخيص وتنقيح لمحادثة دارت بني و بين الأستاذة سهام انطلقت من معنى اسمها هل هو من الحدة أو من القصد والهدف، وقد اتفقنا أخيرا أن اسم سهام من السهم و الذي من أحد معانيه الهدف ومن خلال المحادثة توصلنا إلى أن السعادة مرتبطة بشكل وثيق برسم الأهداف والتحرك لإنجازها لأن حلاوة تحقيق الهدف لا يفوقها إلا العمل من أجله، إن الإنسان السعيد إنسان له أهداف يسعى لتحقيقها يعلم أن الله خلق البشر و أمرهم باعمار الأرض وبدل الجهد في العمل و البدل والارتقاء، إن إنسان بلا هدف كسفينة بدون شراع آخر رحلتها الصخور ؛ فهو يتخبط بين كل الطرق يستغله الكل لتحقيق أهدافهم فهو لا يعدو أن يكون جزءا من أهداف الآخرين.لقد قرأت الكثير من قصص الناجحين و المؤثرين،عبر التاريخ فلم أجد منهم من كان يعمل بدون هدف في الحياة بل كانت حياتهم تدور حول هدف عظيم نصبوا أنفسهم لتحقيقه، فكان لهم ما سعوا له، وكانوا نبراسا لمن جاء بعدهم.ارسم هدفك بعناية، ارسمه بالألوان في مخيلتك ثم اكتبه في ورقة لتخطط له فتقسمه إلا أهداف قصيرة المدى و إلا مهمات يومية وأسبوعية، اخطوا كل يوم خطوة نحو هدفك و تذكر أن السعادة ليست في تحقيق الهدف بل السعادة الأكبر في السعي إليه، وليكن هدفك محددا بدقة و له وقت لتنفيذه وقابل للتحقيق ويمكن تقييمه، ثم ادرس خطة لتحقيقه وضع في اعتبارك الصعوبات الممكنة و الحلول المناسبة و اعتمد على الله أولا واتخذ كل الأسباب الممكنة.إن تدويتي هذه ليست دراسة أو مقالا حول التخطيط فلي مقالة في الموقع بعنوان \” خطط لأنها حياة واحدة \” تناولت فيها كيفية وضع الأهداف و التخطيط لها بشكل مفصل، ولكنه تذكير وتحفيز على أهم خطوة علينا اتخاذها في حياتنا فنحن أولا و قبل كل شيء كائنات مفكرة؛ لذلك وجب علينا طرح السؤال الأهم في حياتنا لماذا نحيا؟ و ماذا نريد أن نحقق؟ ثم ماذا نريد أن نسمع بعد موتنا؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *