[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]لواء / م . صالح محمد العجمي[/COLOR][/ALIGN]

تترقب المنطقة الغربية مايسفر عنه تحرك أميرها \”المناضل\” خالد الفيصل وذلك في كل اتجاه ايجابي يحْلمُ ويحْمِلُ به هموم التنمية والتطوير كالقضاء على العشوائية المزعجة . ومحاكاة احاسيس كل مواطن على ارضها الشاسعة الاطراف .وحل مشاكلها المختلفة والمتنوعة . والكل يفكر ويتساءل وبكل مصداقية هل ينام هذا الرجل؟ هل يتمتع براحة القادة والرواد الآخرين؟ ثم لماذا لايفكر في مصلحته الفردية ؟ ويصب تفكيره في المصلحة العامة؟ والتي أخذت كل وقته . كل جهده، كل تفكيره . كل أحلامه. عافاه الله واعانه على بلوغ المجد والعزة التي يصبو إليهما وينفذهما. وذلك لمجتمع مسلم يتطلع الى كل جيد . في عهد الامن والاستقرار المميز في هذه البلاد الطاهرة.
خالد الفيصل . عندما أقول الأمير \”المناضل\” فأنا صادق لامجامل. لقد أذهل كل المفكرين والمثقفين في الداخل والخارج بما يتمتع به من ذكاء فطري . وبلاغة علمية وأدبية. الى جانب الروية والحكمة وسعة البال . يفوق السائل والمتحدث والمتلقي في سرعة الاجابة وفي تكاملها يعالج الجرح العميق بالتشخيص المناسب ويصف له العلاج. حقيقة قد يدركها من يقابل هذا الرجل انه امام شخصية فذة متعددة المواهب والطموحات ، من يعرف والده جلالة الملك فيصل يرحمه الله . يرد عبقرية هذا الرجل لوالده ويربط حاضره بماضي وشموخ ذلكم القائد المحنك والذي كان ولازال وسيظل حديث كل العلماء والمثقفين منْ عايشوه . أو قرأوا له في كل مكان.
خالد الفيصل يخطط لجعل مكة المكرمة مدينة تراثية اسلامية متطورة وبما يليق بها وتستحقه ومدينة جدة مدينة ساحلية من اجمل مدن العالم . شريطة القضاء على العشوائية الموجودة في أكثر من مكان . وهكذا يفكر في الليث والقنفذة ورنية والخرمة. وفي كل مدينة بل وكل قرية وكل هجرة . فمتى وكيف ستتحقق احلامه وآمالنا؟ بالتأكيد وبتوفيق الله ستصل شخصية هذا الرجل وارادته الفولاذية إلى بلوغ ذلك وأكثر على اساس الأهم فالمهم ان شاء الله.
خالد الفيصل قبل أيام . حمل هوم الشباب وما يلاقونه من الذل والتهميش . فلا يفرق وذلك بين ايجابيهم وسلبيهم البتة. يطردون من الاسواق ومن المطاعم ومن الاماكن العامة ومن المساكن. ويتحكم فيهم حراس امن من الوافدين وبالذات في الاسواق ومحلات الترفيه. فأين يذهبون وماذا يفعلون ؟ ولماذا يعاملون وكأنهم مجرمون ؟ اهتم بهم اميرهم امير الشباب . وهو فقط سمع ما يلاقونه . اما من يشاهدهم وتوسلاتهم لحارس أمني أجنبي قد لايفهم لغتهم . فذلك الاشد والمؤلم على نفسية كل وطني غيور مخلص لله ثم المليك والوطن. بيْد والحراس في أكثر الاسواق والمحلات العامة يشكلون اعدادا كبيرة الى جانب الكاميرات التي تراقب كل تحركات المستوقين والمتسوقات . فلماذا هذه التصرفات التي قد تُولد عندم متاعب نفسية حادة. الى جانب ظروف بعضهم الخاصة المختلفة .لماذا لانشعرهم بالأمان؟ ونوجههم إلى الطريق الاسلم والقويم؟ ثم نتعامل معهم كعناصر بناء لاعناصر هدم؟ ذلك في نظري أفضل من تعنيفهم . وإذلالهم . وكسر خواطرهم . والله من وراء القصد .. تحياتي.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *