خادم الحرمين الشريفين ومسيرة الخير والعطاء
وتتواصل مسيرة الخير والعطاء في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود.. ليصبح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الملك السابع منذ تأسيس المملكة.
ولأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بما يملكه من حصافة الرأي ومخزوناً هائلاً من الفكر المستنير والثقافة فقد كان لي شرف معرفته والاستنارة برأيه وبتوجيهه وفضله منذ أعوام عديدة فهو حفظه الله كالديمة المطارة ينال غيثها الخصيب من الارض والجديب فقد استهل ولايته بعدد من الاوامر الملكية السامية لتشكل اساسا متينا لمرحلة جديدة وعهد حديث في مسيرة المملكة للشباب فيها دور بارز فوحد الجهود لمصلحة الدين والدولة .. وادرك ابناء المملكة أن خادم الحرمين الشريفين يشملها جميعاً وبعطاء المحب فأدخل المحبة والسرور في القلوب والتفاؤل اللامحدود بمستقبل ظاهر بعون الله. فجاء الرد سريعا من ابناء المملكة بانهم يقفون وراء خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة وقفة رجل واحد.. كلمتهم موحدة وقلوبهم متآلفة يدعون الله ان يعينه ويرعاه ويحفظه ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد ونصرة الدين وخدمة المسلمين في كل مكان.
لقد جاء الملك سلمان الى السلطة بعد اكثر من نصف قرن قضاها في دهاليز الحكم وصناعة القرار فقد عاصر ملوك الدولة جميعا ويتولى المسؤولية وسط احداث اقليمية ودولية بالغة التعقيد.. وهو ما يؤكد ان خادم الحرمين الشريفين بحكمته وحنكته وخبراته السياسية الطويلة سينجح في معالجة كافة الملفات بما يحقق الخير والامن والامان والاستقرار لبناء المملكة والاستمرار في خدمة الحرمين الشريفين والدعم المتواصل للدين والمسلمين.. وهو ما اكده خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء عندما اكد ان المملكة عازمة على مواصلة العمل الجاد الدؤوب من اجل خدمة الاسلام وتحقيق كل الخير لشعبنا الوفي النبيل ودعم القضايا العربية والاسلامية والاسهام في ترسيخ الامن والسلم الدوليين والنمو الاقتصادي العالمي.. كما وجه خادم الحرمين الشريفين الوزراء بتكثيف الجهود ووضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة اولوياتهم ومواصلة العمل نحو تحقيق المزيد من تطلعاتهم بالوقوف على مختلف الاحتياجات والمتطلبات وسرعة ومرونة انجازها.. وهذا التوجيه من خادم الحرمين الشريفين الى الوزراء اثلج صدور المواطنين وادخل التفاؤل الى قلوبهم بان كل مواطن لن يكون له حاجة الا وستقضى له وان مجلس الوزراء سيكون مهموما بقضايا ومشاكل المواطنين وايجاد الحلول المناسبة والسريعة لها.. وهو ما يؤكد من جديد على حرص خادم الحرمين الشريفين على احوال المواطنين وانهم دائما هم أولى اهتماماته وفي قلبه وعقله دائما.
وفي كل الاحوال فان ابناء المملكة لديهم القناعة والثقة الكاملة بان خادم الحرمين الشريفين سيحمل رايه المملكة بتفوق ونجاح في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة.. ندعو الله عز وجل ان يعينه ويوفقه الى ما يحبه ويرضاه .. وفي المقابل فان ابناء المملكة عليهم دور مهم وواجب تجاه وطنهم بالعمل الجاد والانتاج ودفع عجلة الاقتصاد والتقدم والازدهار.. والتوحد والتآلف على قلب رجل واحد وراء حكومتنا الرشيدة في دعم جهودها التي تهدف الى رفع شأن الوطن والمواطنين.
اللهم ندعوك ان تديم علينا نعمة الامن والامان والاستقرار.
للتواصل 6930973
التصنيف: