[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

رغم هذا الزخم \”الثوري\” الكبير الذي عاشته مصر منذ 25 يناير بتلك الانفتاحية السياسية والثقافية التي يتحدث عنها بعض الصحفيين المصريين والذين يقولون إن مصر قادمة من أزمنة الضياع وأزمنة البطش وكتم الحريات , لكن مشكلة المعتمرين في مطار الملك عبدالعزيز الذين خذلتهم بعض شركات الطيران كشفت عن أن كل ما قيل عن زمن العقلانية والانفتاح الواعي الآتي بعد زمن القهر ما هو إلا ضرب من الخيال.

لقد عادت بعض الصحف المصرية إلى حكاية \”المؤامرة\” وأن ما جرى في مطار الملك عبدالعزيز بجدة كان نتيجة مؤامرة ضد مصر الثورة !! ما هذا القول ولماذا تصل الأمور بالإعلام المصري إلى نهج هذا الاتجاه غير المنطقي؟ هل يعقل أن تفعل المملكة التي تكن لمصر وللمصريين كل الحب والتقدير مثل هذا الفعل السخيف؟! إنها عقلية بعض الصحفيين الذين لا يجدون مكانتهم في الإعلام إلا بالمزيد من شتم السعودية والبحث عن مشاكل ليست واقعة إلا في أذهانهم هم.

إن السعودية تكن لمصر كل الخير وكل التقدم والازدهار وهذا التاريخ الطويل بين البلدين يقول ذلك منذ لقاء القيادتين في اربعينات القرن الماضي ولكن ماذا نقول لبعض الصغار في الصحافة المصرية؟!! الذين يصرون على لي عنق الحقيقة والاتجاه بها إلى مناحٍ غير منطقية أي خلاف أو شبه خلاف إذا كان هناك خلاف عابر يؤسس عليه قصة لها أول ولكن ليس لها آخر.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *