حكاية.. ابنته مع احد المستشفيات

• علي محمد الحسون

•• كان يحدثنا وهو أكثر ألماً وأكثر عجباً بما حدث لابنته عندما راح يحدثنا عما مر على احدى بناته التي تعرضت لوعكة صحية كان انعكاسه عليها انها شعرت بارتعاش في جسمها وغثيان الأمر الذي جعلها تذهب سريعاً الى أحد المراكز الصحية الكبرى في مدينة جدة وفي هذا المستشفى الخاص وقبل أن يتم الكشف أو الفحص عليها طلب منها دفع مبلغ الف وستمائة ريال وذلك مقابل اجراء تحاليل فقط قبل أن يتم اجراؤها – يقول – الرجل عند ذلك شعرت ابنتي أن هناك استغلالاً مادياً يراد به استغلالها.. عند ذلك انسحبت وذهبت الى مستشفى آخر وتم اجراء اللازم لها بكل سهولة وانسيابية.. ويتساءل ذلك الأب المفجوع بهذا التعامل من قبل ذلك المستشفى الخاص الكبير.. وهو يمثل واجهة طبية كبرى.. ويقول لقد اثبتت كثير من هذه المستشفيات أو التي يطلق عليها مراكز طبية متقدمة بانها تمتاز بالفندقة أكثر من أي شيء آخر.. فعنايتها بالعلاج الصحي هو آخر ما يعتنى به كما يبدو الى هنا توقف.. صاحبنا عن سرد حكاية ابنته. لتدور نظراتنا في وجوه بعضنا كان كل واحد يريد أن يستكشف مدى ردة الفعل عند الآخر لما سمعه لكن كانت المفاجأة ان الجميع أجمعوا على هذه الصورة العجيبة عن بعض هذه المستشفيات.. وبالصدفة كان احد السامعين لهذه القصة مدير مستشفى حكومي سابقاً كان من أنجح مديري المستشفيات عندما طلب منه التعليق على ما سمع:
قال في اختصار:
إن هذا يمثل رأس الجليد لا كل الجليد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *