حكايات.. الجوازات

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• تتزايد هذه الأيام الشكوى من اجراءات إدارات الجوازات في جميع مدن المملكة أو في معظمها، وذلك بسبب الكثافة التي تواجهها، لكن هناك من الأسباب ما هو أشد من هذه الكثافة أقصد بعض التعامل من بعض موظفيها الذين وجدوا أنفسهم فجأة في هذه الحالة من الكثافة من المراجعين. فكأنهم أعطوا أنفسهم أحقية ذلك التصرف منهم في عدم الاهتمام بما هو مطلوب منهم من أداء للعمل. هذا أولاً، ثانياً تلك المباني التي تقيم فيها هذه الإدارات، ولنأخذ كمثال جوازات \”جدة\”، والتي تحاط ببعض الادارات الحكومية الاخرى، والتي تلاقي زحاماً هي الاخرى من المراجعين فلا تجد \”خرم أبرة\” لسيارتك. أما داخل تلك الإدارة \”الجوازات\” فأنت تدخل الى كثير من الأسباب، وتداخل الغرف والمكاتب ونسأل رغم وجود فروع للجوازات وتعمل على فترتين.. نسأل لماذا هذا الزحام على المقر الرئيسي في وسط جدة، هل في هذه الفروع قصور في الأداء؟..هل لا يوجد اقتناع لدى المراجعين بهذه الفروع والاصرار على الذهاب للمقر الرئيسي؟..
الذي أعرفه أن هناك فرعاً في طريق الملك، وآخر في شارع فلسطين, وآخر في مخرج أبرق الرغامة, وآخر في شارع التحلية، وأخيراً في جنوب جدة خلف مبنى الغرفة التجارية.يظل السؤال لماذا هذا الزحام، ومع وجود هذه الفروع إذا كان الأداء سريعاً كما يقال؟.