حضنتك بين ضلوعى قلب
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله بن سالم بامهير[/COLOR][/ALIGN]
سباعى عثمان ابو احمد الله يرحمه ولمن لايعرف سباعى هو اديب متميز كان يشرف على الصفحات الادبية فى جريدة المدينه المنوره ايام كان للادب اهتمام ومشرف متفرغ فى صحافتنا ايام كانت الكلمه تكتب فى العتمه فى زمن لم يكن معتما (فسروها كما فى ذهن كل منكم ) اليوم الغالبيه تكتب فى الشأن العام والكل محلل سياسي فهو يكتب على مايجرى من احداث بعد ان استمع الى نشرة الاخبار وكم (كلمنجى) فى فضائيات مضلات الفتن ثم يأتينا فى اليوم التالى ليسدح خواطره وانفعالاته الشخصيه بعيدا عن اى مفهوم للتحليل السياسى ..والقنوات تأتى بمعارض لنظام ما .ثم تقول محلل سياسى. وهذا المحلل الجهبذ لايعدو كونه مطرودا سياسيا ماعجب المسؤول ( تخيل عدوك يحلل الوضع ماذا سيقول )ومن اين المصداقيه ..المهم الكل محلل رياضى فنى ادبى والكل يكتب عن ساهر والبلديه وهموم تعنيه ويعتقد انها محل اهتمام الكل يعنى مكرونه كتاب عن شوربة مواضيع لان الصفحات كثيره وتحتاج الى تعبئه وتسويق وباقى المساحات للاعلانات .. الله يذكرك بالخير ياجنرال صلاح الدين كما قال عنك الاخ العزيز على خالد الغامدى جنرال اعلامى غير مسموح مرور مواضيع السلق … نعود الان لابو السباع رحمه الله مره ارسل لى رساله كانت لديه مسأله شخصيه يريد انهاءها على عجل لانها تسبب له ارقا وهو لديه صداع مزمن .. فكتب لى رساله يقول اخى عبدالله لاتجعلنى اتجسد بحجم دواخلى فياخذك طوفانى لانى الان التحف ماتعرفه لم يبق امامى الا هذا المعنى الذى اعتقد انه سهمى الاخير . وسباعى رشيق العباره جميل الخط (هاك الايام ماكو كمبيوتر ) ندلل عليه.. المهم اخبرته ان موضوعه انتهى الى مايحبه فقال الان احضنك بين ضلوعى قلب يالها من سعاده وابو السباع يمسح نظارته والعرق يتصبب منه . هكذا كان الحب بين اسرة جريدة المدينه انذاك . والحضن دوما لايعنى حاله رومانسيه وانما طاقه ايجابيه احضنوا بعضكم احضنوا اسركم ستجدون الحب يسرى فى دواخلكم والان اقول انا للالف المالوف على ولد محمد حسون وهو من تلاميذ سباعى على ما اعتقد حضنتك بين ضلوعى قلب لانك صامد وصابر مع هذه العجوزه البلاد وهذا يؤكد عشقك للادب والصحافه لعل الكثير يجهل معنى العشق القسرى .. الصحافه ساحره كما الساحره المستديره التى لاترحم الا من يركض خلفها . وهى لاتعرف الولاء الا لمن يخدمها ..
تداعى السطور ووزارة الفن والرياضه
وانا اكتب هذه الاسطر تذكرت وزارة الزراعة والمياه عندما كنت اعمل بها واتضح لى ان عددا كبيرا من الفنانين والادباء ورجالات الرياضه كانوا يعملون بها من ضمنهم الشاعر الاديب ابراهيم خفاجى كان مدير الاداره الماليه والفنان عبدالله محمد والرياضى محمد طرابلسى وكان مدير عام الاداره والشاعر عبدالله فتح الدين مدير شؤون المتعاقدين والاستاذ عبد الحميد مشخص الرياضى المعروف ورئيس نادى الشباب وابراهيم مدينى وزميلنا الحبيب عبد الله على احمد سكرتير نادى الشباب وسكرتير معالى وزير الزراعه والمياه وعدد من اللاعبين من بينهم النمله لاعب الاتحاد المشهور ومهدى بن على من الشباب وكثير لاتحضرنى اسماؤهم يا ترى ماسر وزارة الزراعه والمياه وعلاقتها بالفن والادب لهذه الدرجة انها الحياة فلا حياة بلا زراعة ومياه ولا نشاط اجتماعى بلا ادب ورياضه وفن ومسرح فجمال الحياة يكمن فى طاعة الله والاستمتاع بما احل الله بعيدا عن الاسراف او التشدد نحن امة الوسط
التصنيف: