[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• تحولت شوارعنا يوم الاحد الماضي الى حالة من الفوضى والارباك. فهذه السيارات التي تحولت من وسيلة نقل الى وسيلة \”هلاك\” فأنت لا تكاد تستمع الى اية مجموعة من الناس فلا تسمع الا هذا الضجر وهذا – الحرد – من هذه التصرفات التي قام ويقوم بها شباب وشابات الوطن تحت عنوان الفرحة – باليوم الوطني – هل الافراح تكون بإزعاج الآخرين هكذا قال لنا هذا الرجل العجوز الذي حاول الوصول الى موعد اقلاع طائرته فلم يستطع اللحاق بها لتوقف الحركة الى حد شبه الجمود في طريق المدينة المنورة.
وآخر كاد يقضي ابنه في سيارته الذي يقوم بإسعافه من أزمة ربو تعرض لها والابن في السابعة من عمره عندما توقفت حركة الشارع لان هناك بعض الشباب الذين اقفلوا الطريق وهبطوا من سياراتهم وراحوا يمارسون الرقص على الرصيف والأنكى على الرصيف المقابل هناك فتيات يمارسن ذات السلوك، والغريب ان هناك بعض سيارات الدورية او المرورية لا تحرك ساكنا تجاه هؤلاء والمؤلم اكثر ما يقوله البعض بأن هؤلاء الجنود لا يحق لهم الاعتراض على هذه الممارسات وان صح هذا فماذا نسميه ان للشارع حرمته والتزامه ولابد لهذه الحرمة من يصونها ويحافظ عليها وهو ما يجب ان تقوم به هذه الاجهزة اما ترك حالة شوارعنا عند أية مناسبة هكذا فإنه أمر يحتاج الى توقف امامه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *