[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

الاتجاه نحو الدول الإسلامية بضرورة تخفيض حجاجها إلى 20% نظراً لما يجري من توسعة للمطاف، هذا الاتجاه على صوابيته إلا أنه ليس هو الأكثر أهمية لأن مجموع ما يصل من خارج المملكة من حجاج لا يتعدى أكثر من مليون ونصف. المشكلة الحقيقية هي في ما يسمى بحجاج الداخل من المواطنين ومن المقيمين، وهي أعداد توازي ما يأتي من الخارج، وبعض هؤلاء حجاج الداخل، وبالذات المواطنين حيث يقومون بكل وسائل التحايل في المرور من نقاط التأكد ممن يسمح له بالحج مرة أخرى متذرعاً بأن يكون مرافقاً لوالدته أو خالته أو عمته أو إحدى محارمه هذا ما يقوم به بعض المواطنين لتكرار الحج، ولا نعرف مشروعية ما يقوم به.
أما المقيمون فحدث ولا حرج في إصرارهم على تكرار القيام بالذهاب إلى الحج، وهم يشكلون أعداداً كبيرة.. والعجيب تسأل كيف تمكن واحد مثل ذلك السائق الذي سبق له القيام بالحج في العام الماضي ففاجأ كفيله بمحادثته له من \”عرفة\” في مغرب يوم التاسع، وهو لا يحمل معه أصل إقامته أو حتى رخصة القيادة، وتساءل الكفيل كيف تخطى كل نقاط التفتيش بدون أوراق ثبوتية له.
هذا هو الواقع الذي يجب وضع حد له والقضاء عليه بجانب تحديد العشرين في المائة من حجاج الخارج هو السبيل لوجود حج بلا زحام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *