حبة تفاحة ولا قلة الحيلة
•• مع موجة – العطاس – وحرقان الحلق.. الذي أصاب بعضاً من المجتمع هذه الأيام.. تذكرت ذلك الصديق العزيز الذي ما أن يصيب أحدنا مثل هذه الحالة إلا وتسمعه يقول ساخراً: “أنت قليل حيلة” ان تفاحة واحدة مع صباح كل يوم تجعلك في حماية من هذه الحالة المزرية التي أنت فيها”.
ولا أكتمكم سراً بأنني أخذت بنصيحته تلك، وقد سلمني الله من هذا – العطاس – وهذه الحالة المزرية من هذا المرض – انفلونزا – لكن من أين لي.. صموده وصبره.. فلم استطع أن أداوم على هذه التفاحة.. فكان أن وقعت في مصيدة العطاس، وما يتبعها من أعراض تعرفونها.. عندها أدركت أن ما يمتاز به ذلك الصديق من صمود وصبر على طعام واحد كان نتيجة طبيعية لتلك البعثة التي ذهب إليها في زمن مضى تعلم خلالها الصبر على كل المكاره والصمود أمام كل عوادي الزمان، ولهذا كان صبره على التفاحة بسيطاً.
على أية حال.. هذه حبات البندول.. وعلب الفلوتاب.. وتلك أكواب عصير الليمون والبرتقال، وذلك الزنجبيل المحلى بالعسل، كل ذلك للخلاص من هذه الحالة – التعيسة – التي يعيشها الإنسان، لكن لم تفيد في شيء.. أنها بكل هذا العلاج المكثف تأخذ أيامها ووقتها.. وبدون أخذك لكل هذه السوائل, وبما تتناوله من حبوب وعصيرات لابد أنها تأخذ وقتها هكذا يقول أهل الخبرة بها.
شافاكم الله ولا عرضكم لموجة العطاس هذه، واستعينوا بالله على هذه الحالة، ولا تنسوا الأخذ بنصيحة صديقنا العزيز كل صباح تفاحة.
التصنيف: