حاجتنا إلى المزيد من الذوق
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د.ابراهيم عباس نَتّو[/COLOR][/ALIGN]
مما يحتاجه اجيالنا الحرص على احترام الآخرين..بما في ذلك رعاية البيئة بعامة. فيحسن الكف فوراً عن القذف بالقاذورات في الطرقات..ومنها طرقات المرور بعلبة او بـ(كرتون مناديل).
ومما يلزمنا التأكيد على ما يدخل ضمن قانون الذوق العام المتمثل في الوقوف المنضبط في الطابور، مثلا و من ذلك، مسك الباب بعد ولوجه ولو لثانية لمن يأتي خلفنا.. أو من يَهُم بالولوج بعدنا .. وخاصة ان كانت امرأة او شخصاً مسناً..او طفلاً صغيرا.
ثم علينا بكافة مستويات عمرنا بما فيها الشباب اتباع اصول السلامة أثناء حركة مرور السيارات (مثل عدم التعدي والتخطي، وايضاً تحاشي \”التلصيق\” (في الدول المتقدمة، تـُصرف قسيمة مخالفة للمـُلَصِّقين (اختصارات حروفها: إف.تي.سي): مخالفة لمن يلصق مقدمة سيارته وراء مؤخرة السيارة التي امامه.
وفي المقابل، يحسن التوالف التلقائي الطبيعي (والفوري) لشكر الآخرين بسلاسة وبدون تثاقل، و ذلك إزاء اي احسان او عمل جميل يقوم به الغير تجاهنا؛ و كذلك الاعتذار من الآخرين عن أية زلة ..خاصة حينما تكون مسئولية ذلك على حافة الشك.
ولا ننسى إفشاء السلام و الابتسام؛ و ممارسة ذلك كله ومثله تجاه الكل والجميع.. بغض النظر عن الجنس او الجنسية (دون الالتفات الى هندام الآخر ..او إذا ما كان ذلك الشخص مواطناً أم كان مقيماً.)
*عميد سابق في جامعة البترول
[email protected]
التصنيف: