[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي إبراهيم الأصقة[/COLOR][/ALIGN]

الذين انتخبوا أعضاء المجالس البلدية اعتقدوا أن العضو المنتخب هو حلقة الاتصال بينهم وبين دوائر المصالح الحكومية يحمل همهم ويسعى لحل مشاكلهم أعطوه أصواتهم بعدما سمعوا وعوده وظن المواطن المسكين أنه سيرتاح من الركض المستمر لتحقيق رغباته من الدوائر الخدمية فقد جاء من يكفيه مشقة البحث عن متطلبات الحي.
المجالس البلدية تجربة رائدة لو تحقق الهدف من تأسيسها لكنها ابتعدت عن الريادة ولم يتحقق الهدف لقد تفاءل المواطن فسارع لانتخاب من هلل وكبر وقال أنا من أبناء الحي ولأبناء الحي أخدم الصغير قبل الكبير وهذا برنامجي يا وجوه الخير وعندما أشرقت شمس النتائج وعرف كل عضو موقعه عادت تلك الشمس وغربت وبغروبها تبخرت آمال من هرولوا لدوائر الانتخابات.
المجالس البلدية تقاعست عن التعريف بنفسها وببرامجها وبخدماتها وعزلت نفسها من مجتمعها فلا المواطن يعرف العضو الممثل له ولا العضو يعرف واجباته \”ويا قلبي لا تحزن\” أنا هنا أتحدى أي مواطن يعرف العضو البلدي الممثل لحيه أو يعرف رقم هاتفه أو مكان تواجده كل ما نعرفه عن المجالس البلدية هو ما نقرأه في الصحف عن لقاءات أعضاء المجلس البلدي مع أمين العاصمة \”ويا دار ما دخلك حزن\”.
إن من أضعف الإيمان أن يبادر العضو البلدي الممثل للحي بالتعريف عن نفسه ووضع رقم هاتفه لدى عمدة الحي وعلى أبواب المساجد مع تبيان مهامه وعلاقته بالمواطن. يا أيها الأعضاء المبجلين انتخبناكم ثقة بكم فلماذا حجبتم أنفسكم عن الذين انتخبوكم فلا تفسدوا أواصر الود بينكم وبين الذين وثقوا بكم.
ارحموا أولياء الأمور
المدارس الأهلية للبنات هي خير معين للمدارس العامة لكن هذه المدارس خرجت عن النص فمع الرسوم الباهظة والمطالب \”الخنفشارية\” هناك ممارسات بعيدة عن واقع التعليم والا فما معنى تكليف طالبة في المرحلة الابتدائية بأعمال فنية لا يستطيع فنان ممارس اتقانها مع التهديد بإعطاء الطالبة درجة متدنية إن لم تحضر العمل الفني المطلوب مما يضطر الآباء للاتجاه إلى المكتبات والتي عرفت من أين تؤكل الكتب وأحضرت بعض العمالة التي تحسن عمل بعض الأعمال الفنية لتقوم بالواجب مقابل ثمن مغالى فيه والنهاية سلة المهملات لتلك الأعمال الفنية. أرحموا أولياء الأمور يا مدرسات الأهلية المبجلات.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *