جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن (1)
قد يتساءل بعض المسلمين من خارج هذه البلاد عندما تطأ أقدامهم أرض الحرمين.
لماذا تبدي المملكة العربية السعودية هذا الاهتمام الكبير بشؤون الحج والحجاج والمعتمرين؟
ثم لماذا يشعرون – ان تكررت زيارتهم – بتنامي برامج الرعاية، وتطور الخدمات المقدمة لهم، ولماذا تتحسن صور الترحاب بهم عند القدوم للحج أو الزيارة في المطارات سواء في المدينة المنورة أو جدة؟
هذه الأسئلة وغيرها من التساؤلات التي تتوارد في أذهان الضيوف .. تنعكس إيجاباً في نفوسهم من خلال الواقع الفعلي للاهتمام وصدق التعامل معهم والعمل الموجه لخدمتهم بهدف تسهيل أداء فريضتهم .. وجعل رحلتهم للأراضي المقدسة ذكرى جميلة.
ومن خلال هذا الواقع ستأتي الاجابات عن كل تساؤل، وسيأتي التجاوب الأخوي مع كل مطلب منهم، مما يعزز مفهوم شرف خدمة ضيوف الرحمن.. وهنا نقول ما أخيب من ظن أنه بالتشكيك في جهود المملكة وأبنائها المخلصين لواجباتهم تجاه ضيوف الرحمن .. يستطيع أن يغير من الواقع.. أو يخفي شمس الحقيقة بغربال.. من المستحيل عليهم – حكام إيران وأذنابهم في المنطقة – أن يطمسوا الحقائق، ويخفوا الصور الزاهية للحاضر المشرق أو يزيفوا ما شهد به التاريخ الحديث لبلادنا الغالية.
ان المملكة العربية السعودية وقد شرفها وأكرمها المولى عز وجل باحتضان اطهر وأقدس البقاع.. هي الدولة التي لا تقارع في عظمتها ومكانتها لدى المسلمين.. فهذه الإنجازات العظيمة تشهد لها.. وكل الخدمات والتسهيلات.. وأقصى درجات الراحة والأمان.. تخضع للدور العظيم الذي تمارسه كدولة وشعباً منذ القدم.. وهو الدور المستنير بعظمة ووهج وروحانية المكان المقدس!!
• رئيس تحرير مجلة الحج والعمرة
التصنيف: