جنايةُ الأمم المتحدة
من المضحك المُبكي أن يبقى مجلس أمن العالم ومنظمته الدولية بعد ربع مليون قتيل وملايين المهجّرين عاجزاً حتى عن أبسط شيء و هو إدخال مساعدات للسوريين.
مأساةٌ مبكية. وعجزٌ مُضحكٌ.
كيف يريدون أن يصدق أحد بعدها شعارات المنظمة وقادتها بحقوق الإنسان والعدالة و الإغاثة.
لقد فضحت سوريا زيفَ الجميع. كشفت الغطاء عن أكاذيبهم.
يحتاج العالم الثالث (ثورة) حقيقية على ظلم (الأمم المتحدة) لدوله وشعوبه.يحتاج ربيعاً دولياً يُلقي بالمنظمة إلى سلّة المهملات بعد أن دمّرتْ مصداقيتَها بنفسها.
قليلاً من الحياء..يا منظمةً بلا حياء.
Twitter:@mmshibani
التصنيف: