[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]

للابتسامة سحرها وجاذبيتها، لها رونقها وجمالها في حياة الإنسان، منها ما تبث الأمل في النفوس ومنها ما تزيل الوحشة من الجوف ..ترسم السعادة والطمأنينة وتحيي روح الفؤاد..
كثيراً ما نرى شفاه البعض من حولنا وقد ارتسم عليها ملامح البؤس والعبوس ،ويوحي وكأن عجلات الزمن تتوقف عند أمرٍ ما، أو كأن الابتسامة بحاجة إلى بطاقات ائتمانية أو شيك برصيد!؟
للرسول عليه الصلاة والسلام أحاديث و أقوال حول الابتسامة حيث قال (إن الله يُبغض المُعبس في وجوه إخوانه)،كيف لا.. وخاتم النبيين قال – تبسمك في وجه أخيك صدقة-..
الفلاسفة والحكماء لم يغفلوا عن الابتسامة ،فقد تحدثوا عنها كثيراً ونثروا إبداعات حروفهم وفلسفتهم حولها.
فها هو شكسبير قال» أن تشق طريقاً بالابتسامة خير من أن تشقه بالسيف»
وأما جورج أليوت قال «رجل لا يستخدم ابتسامته كرجل يملك مليون دولار في البنك بدون دفتر شيكات»،
وقد عرج دينيس ويتلي وعزز جميل الابتسامة طبياً وقال «تحتاج لستة وعشرين عضلة لتبتسم ،واثنين وستين عضلة لتعبس».
لذا أقول: ابتسموا رغم كل الظروف ،ابتسموا رغم أنف الفساد!،ابتسموا بعد إعلان أي ميزانية!،ابتسموا رغم غلاء الأسعار وجشع التجار!، ابتسموا رغم الفقر!،
ابتسموا رغم تزايد أعداد العاطلين !،ابتسموا رغم متاعب الحياة وضغوط العمل،
ابتسموا ..فالابتسامة تزرع الأمل وتمنح صاحبها لذة الحياة .
Twitter: @ahmadalrabai

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *