[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** سألني صديقي في لحظة «ساهمة» منه هل نحن بالفعل نعيش داخل جزر من «الزيت» متقاربين ولكننا لسنا متلاصقين كما سبق وان كتبت هذا في يوم مضى؟.قلت له نعم أليس هذا هو الواقع – المر – ألا ترى هذا التباعد بيننا دليلا على ذلك فهناك من يعيش منا داخل جزيرة القبيلة وهناك اخر يلوذ بجزيرة الطائفية وثالثا يتغنى بجزيرة الشعوبية.. بل هناك من يرى نفسه أحد سلاطين «جزيرة الاغنياء» على ان هناك من تراه يتكفف ذاته داخل جزيرة الفقراء.
أليس هذا هو الواقع الذي نعيشه.
قال عجيب هذا الامر:
قلت لا عجيب ابداً فنحن نلتقي كعابري سبيل في طريق الحياة لأكون معك اكثر وضوحاً هل تجد من يجرؤ على تزويج ابنته من خارج «جزيرته» الا ما ندر والنادر لا حكم له كما تقول القاعدة المعروفة. فهو ان فعل هذا سوف يجد من بقية سكان «جزيرته» من يشيح بوجهه عنه، انه أمر مؤسف.
قال ان كان هذا هو الواقع فنحن في حاجة الى علماء اجتماع لكي يضعوا لنا العلاج الناجح لكي نخرج من «شرنقة» هذه الجزر «الزيتية» لنعيش في جزيرة متكاملة من كل شيء كما ارادها الله لنا.. «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم».

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *