[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

فاجأني معالي الدكتور هاني أبو راس باتصاله الباكر يوم أول أمس موضحاً معاليه عن اسباب تأخير الانتهاء من مشروع كوبري التحلية مع السبعين والمنشور توضيحه على الصفحة الأولى اليوم.. وهذا دلالة على ما يشعر به معاليه من مسؤولية ملقاة على عاتقه.. وللدكتور هاني بوادر يتوقف عندها المراقب أولاً حركته في الشوارع وبعده قدر الامكان عن – المكتب- فهو يطبق ذلك الرأي الذي يقول: \”من شاهد ليس كمن سمع\” لهذا فهو من الأقل مكوثاً في المكتب والتعامل مع التقارير.
لهذا لم افاجأ باتصاله السريع معقباً وموضحاً لما يجري في ذلك المشروع الذي طال العمل فيه وهو توضيح يحدد أسباب ذلك التأخير الخارج عن الارادة والرغبة ونحن نعرف ليس هناك مسؤول عن مشروع يرغب في عدم الانتهاء من مشروعه بل العكس من ذلك إنه يعيش كل سعادته عندما ينتهي من مشروعه لأن ذلك يسجل ضمن إنجازاته التي يبحث عنها باستمرار بل يجد في العمل نحو ذلك الهدف السامي.
نحن نعرف أيضاً أن الأمانة – أي أمانة تشكل عصب الحياة للمدينة فهي تمسك بمفاتيح الحركة فيها.. فبقدر ما تكون قادرة على تحريك تلك المفاتيح بقدر ما يكون نجاحها والعكس بالعكس.إن أمانة \”جدة\” والتي عاشت أحداثاً عصيبة خلال الثلاث سنوات الماضية قادرة على تصحيح كل ما علق بها من نتوءات بإذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *