جائزة أمين مدني اليوم
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
•• اليوم تبدأ – الفكرة – في تواصلها بعد توقف نحسبه طال.. هذه الفكرة الناضجة في مفهومها، وفي مراميها التي كانت انعكاساً – ثقافياً – سد ويسد نافذة في جدار ثقافتنا لكونها تقدم لنا كثيراً من الأبحاث التاريخية والتراثية واللغوية لاثراء – فكر المجتمع – واعطاء المزيد من الاغتراف من ذلك المنهل الثقافي الثر.
إن صاحب مسمى هذه – الفكرة – التي تحمل اسمه أعطى تاريخ الجزيرة ذلك البعد العميق في المعرفة التاريخية، وذلك البعد الأكثر عمقاً في حياة الأمم.
فالجزيرة العربية التي انفجر منها نور الإيمان حتى عم أرجاء المعمورة لجديرة بذلك الاهتمام الذي أولاه اياها مؤرخنا الكبير السيد أمين عبدالله مدني بذلك الاهتمام الباذخ فيما أصدره من – سفاين – تراثية أغنت الباحثين في تاريخ هذه الجزيرة.
ولهذا فإن غيابها كل ذلك الزمن كان يعتمل في نفوس المتابعين لها حسرة وألماً، ومع الاعلان بعودتها من جديد استبشر المتابعون لها استبشاراً كبيراً، وهو ما سوف ينعكس اليوم في الاحتفال الذي سوف يكون في مقدمته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان الذي سيجد الكثير من الترحيب فهو واحد من الداعمين لكل نشاط ثقافي جاد.وهي مناشدة للقائمين على \”الجائزة\” أن تظل متواصلة الحضور لقيمتها الفكرية والحضارية، وهم أهل للحرص على كل ذلك التراث الذي أوجده مؤرخنا الكبير رحمه الله.
التصنيف:
