[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أسامة السهلي[/COLOR][/ALIGN]

هناك حيث من يقيمون للحياة وكل كائن حي قيمة و وزن , تجدهم يرفلون في نعيم الكون والطبيعة , متمتعين بها . بل ذهب بالبعض القيام بمجازفات يكون الفاصل بينها وبين الموت خيط رفيع . أظن , وكعادتي \” الشطح \” أنهم يخلقون عنصر التحدي كون حياتهم وهما , صلبة البنية التحتية هنا , قطرات ماء , ترجف لها القلوب , ولسان حال الممطر : اللهم أجعلها سقيا خير ورحمة , وهو أقل الإيمان؟! وفي غياب الشبكات العامة المصرفة لمياه الأمطار والسيول , يفترض وضع بدائل وحلول لتفادي أي طارئ . وهذا مالم أشاهده أو التمسه من أمانة منطقتنا جازان , حيث أن مياه أمطار الأسبوع الفائت , ما زالت مرتعا خصب للأوبئة والبعوض , بدليل البحيرات التي تحاصر منزلي من الجهات الخمس . ولم تخضع لعملية استئصال . جدتي حفظها الله ترتل : الله الله بالأمانة , و أنا أستمع لرائعة الفنان محدش في أغنية : يا ليل ما أطولك .
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *