ثلث المعتمرين بموسم العمرة في رمضان

• أحمد مكي

.. نعلم مثل ما يعلم غيرنا من شعوب الأمتين العربية والإسلامية ان قرآرات فرض الرسوم التي اتخذتها المملكة الخاصة بتكرآر العمرة والزيارة للمعتمرين والزوآر من خارج المملكة خلال موسم العمرة الذي بدأت سفارآت خادم الحرمين الشريفين بإصدآر تأشيرآته نظرا لقرب بدء فتح ابوآب موسم العمرة مع غرة شهر صفر القادم، عند تكرآرهم سنويا لادآء شعيرتهم الدينية لمناسك العمرة والزيارة .

هذه الرسوم ليس لها اي ارتباط وثيق أو علاقة بزيادة ايرآدات الدولة.
الهدف منها بالمقام الاول توفير الإمكانية لغيرهم من المعتمرين والزآئرين من شتى بقاع الأرض ، وهذا واضح للجميع . ولاغبار عليه أو جدآل فيه ..

البعض من الاخوة الاشقاء بالاوطان العربية والإسلامية من خلال رسائلهم التي تلقيتها على بريدي الخاص ربطوا بتفكيرهم وعقلياتهم الخطوات التي اتخذتها حكومة المملكة لمعالجتها بتصحيح مسارآت اقتصادنا لسد فجوة العجز بالميزانية المخصصة للرواتب الوظيفية الشهرية نتيجة تدهور اسعار البترول وانخفاضها بالأسوآق العالمية.!

التي تأثرت منها العديد من الدول المصدرة للنفط .؟! التي تعول عليه في ميزآنياتها واحتياجاتها الأساسية وتحسين مدخولاتها لدعم اقتصادهم وندرك ان هذه القرآرات الحاسمة التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة حفظها الله للحد من ظاهرة التكرآر السنوي لأدآء العمرة للمقتدرين منهم ماديا الذين تسمح إمكانياتهم بذلك بتكرآرها كل عام اما البعض الاخر منهم ينطبق عليهم المثل القائل:

“حج وبيع سبح يتخذون فترة فتح باب موسم العمرة للحصول على التاشيرآت لمصالحهم التجارية والخاصة بقصد العمرة والزيارة يزآحمون غيرهم بحصولهم على التاشيرأت المجانية التي تمنحها حكومة المملكة لموسمي الحج والعمرة لاول مرة حسب التعليمات الاخيرة من نظام وتعليمات وزارة الحج والعمرة المبلغة لجميع سفارآت خادم الحرمين الشريفين من دون اي مقابل مادي وهذا هو ديدن قيادتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي يسير على نهج والده المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده ابنائه الملوك قادة بلادنا السابقين رحمهم الله وغفر لهم وجميع موتى المسلمين هذا هو نهجهم وديدنهم على مر السنون ومدى الازمان لم يتخذوا من الموآسم الدينية الحج والعمرة

كمصدر للدخل بل صرفت عليه واغدقته بسخاء الوف المليارآت من ميزانياتها وإيراداتها ..
ولادآعي هنا لحصرها وسردها نعود لموضوعنا:
عن مرئيات بعض الإخوة الاشقاء في بعض الاوطان العربية حسب اقوآلهم:
بإشارتهم إلى زيادة الوفورآت المالية من اجل سد العجز بالميزانية .؟!

نقول لهم هنا :
ان نسبة هؤلاء المقتدرين وإن كانت نسبتهم قليلة مقارنة بغيرهم من المعتمرين والزوآر الذين يفدون للأرآضي المقدسة لاول مرة في حياتهم .

وينتهزون فرصتهم بموسم العمرة لزيارتها بفارغ الصبر ومااود قوله ان موسم عمرة شهر رمضان المبارك لوحده .
يعتبر اشد اوقات ذروة الموسم وخصوصا العشر الأخيرة من لياليه التي تعتبر قمة ذروته لوحدها .
تضاف إليها بعض الليالي عيدالفطر المبارك من شهر شوآل لمن يريد البقاء
تدخل ضمن الفترة تختلف أسعار الإقامة فيها عن النصف الأول من الشهر
وهذا هو مربط الفرس؟!

لان المقتدرين منهم من بين شريحة المعتمرين والزآئرين يفضلون القيام بادآء عمرتهم خلال هذا الشهر الكريم وخاصة بعشرته الأخيرة سوآء كانوا شخصيات بارزة او رجال اعمال ومشاهير .!
ومثل هؤلاء هم المعنيون بالرسوم وليس كغيرهم من بقية المعتمرين والزوآر الذين يشكلون الاغلبية في تعدادهم طيلة موسم العمرة والزيارة منذ بدايته وحتى نهايته بمنتصف شوآل، ختاما: لزوم الإختصار لان مساحة المقال محدودة..

واخشى من ملامة استاذنا ابي نوآف مدير تحرير هذه الجريدة اخي ناصرالشهري .
من عدم التقيد ب(500) كلمة للمقال نضغط ونكبس بإصابعنا على ازرة وحروف اجهزتنا.الذكية ؟!
ولانعلم عن عددها. كضغطنا على اعصابنا؟!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *