(ثلاث) همسات لـ(ثلاث) وزارات

Avatar

محمد بن حبيب علوي

1- إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية:
إن ما يصرف للمطلقات والأرامل والأيتام من أبناء هذا الوطن العزيز غير كاف قياساً إلى ما أفرزته ظروف الحياة المعيشية الحالية. حيث إن المعنية العزيزة من هؤلاء الذين دفعتهم ظروفهم الحياتية لأخذ ما يدفع لهم من رواتب ضئيلة من قبل الضمان الاجتماعي يوازي ما يدفعه الفرد منا في فاتورة جواله فكيف لمن نطالبهم بدفع ثمن فاتورة الجوال ومأكل ومشرب الثلاث وجبات وثمن الملبس وتكاليف دفع فاتورة العلاج وشراء الدواء ذاتاً إذا علمنا بأن هذه الفئة لا تستطيع أن تمد يدها إلا إلى بارئها ثم إلى ولاة الأمر لأنها من نسيج هذا المجتمع المنتمي للمملكة مساعداتها الإنسانية غطت مساحة البسيطة فيا حبذا لو أن مجلس الشورى في دورته القادمة أعاد النظر في هذا الأمر ولا أظن الطيبين إلا فاعلين.
2- إلى وزارة التجارة:
الأخوة في وزارة التجارة لا أدري كيف فات عليهم مراقبة الارتفاع الجنوني في أسعار مأكولات ومشروبات من دفعتهم ظروفهم المرضية بتناولها دون غيرهم من الأصحاء مثل الأجبان والألبان والزبدة والقشطة والزيوت والمشوربات التي كتب عليها خالية أو قليل الدسم وخصصت لمن يعانون من أمراض قلبية وإنسداد شرايين تاجية ذاتاً إذا علمنا بأن أكثر ممن يتعاملون مع هذه الأصناف هم أخواننا الذين أحيلوا إلى التقاعد واصبحت التزاماتهم المالية محدودة قياساً لما كانوا يتقاضونه حينما كانوا على رأس العمل. ناهيك عمن يقطنون في مساكن خيرية ممن يعانون من مرض السكر وارتفاع الكولوسترول وكبر السن نأمل من أحبائنا اعادة النظر في هذه الأسعار فنحن في بلد طيب عمت فائدته القاصي والداني.
3- إلى وزارة الثقافة والإعلام:
في ظل النقلة الإعلامية الكبرى التي تعيشها مملكتنا الحبيبة هذه الأيام على مستوى الإعلام المرئي والمسموع والمقروء الذي لا ينكرها إلا جاحد. أحببت أن ألفت نظر المسؤولين في هذه الوزارة بأن هناك فجوة إعلامية لا زالت شاغرة لم تؤهل ولم يشملها هذا التطور الذي نشاهده بقيادة وزيرها الشاعر المثقف معالي الأستاذ عبدالعزيز خوجه وما أعنيه هي المعاناة التي يعيشها المؤلف الذي يقوم بإصدار كتاب شعري أو تاريخي أو وثائقي وتطلب منه مؤسسات توزيع هذا الكتاب بدفع قيمة 50% من تكلفة هذا الكتاب نظير توزيعه ثم مماطلته في دفع ما تم الإتفاق عليه علاوة على إرجاع ما تبقى لديهم من كتب تعرضت إلى الخدش والتجريح وكأن الموزع أصبح شريكاً أساسياً في تأليف هذا الكتاب في ظل تسيب واضح من قبل الجهات التي من حقها أن تأخذ بيد هذا المؤلف لإثراء هذا الوطن ثقافياً وأنا على ثقة تامة بأن معالي وزير الثقافة لا يرضى أن يترك هذا الحبل على الغارب لأنه من فئة من يعلم كم هي معاناة المؤلف الفكرية حتى يرى كتابه ظهر على حيز الوجود والله من وراء القصد.
كاتب وشاعر
ت 0505644517

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *