[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

قطعت المسافة من منزلي إلى كتابة العدل الثانية في منطقة باب شريف في 45 دقيقة وتم استلامي للوكالة التي قمت بإجرائها خلال عشر دقائق بالضبط فبحق لقد استطاعت وزارة العدل أن تحقق انجازاً كبيراً في منهجة الحصول على – وكالة – كل وكالة يمكن أن تحصل عليها بدون شهود إلا ما يختص بالبيع والشراء وهذا منطقي ومفهوم لقد سعدت وأنا أشاهد على جهاز – الكمبيوتر- صورة وكالتي الصادرة من كتابة عدل المدينة المنورة في كتابة عدل الثانية بجدة مما يعني ربط كتابات العدل بالمملكة عبر الشبكة العنكبوتية وهذا فيه الكثير من التيسير والانجاز.
هذا النهج الحضاري ليس وقفاً على كتابة العدل بل هناك جهازان هما الآخران ضربا المثل في التيسير والانجاز هما – الأحوال المدنية – بهذا العمل الممنهج والقادر على تقديم خدمة متطورة وسهلة للمواطن على دقة حساسية العمل في هذا الجهاز الدقيق في ما يقدمه من خدمة للمواطن خصوصاً وتعدد فروعه في المدينة الواحدة بل الذهاب إلى ذوي الحاجات الخاصة في منازلهم لإتمام إجراءات حصولهم على بطاقة الأحوال وهو عمل إنساني سامٍ كل السمو .. وهناك جهاز آخر هو – الجوازات – لقد تخطت كل عراقيل العمل التي كانت سائدة فيما مضى من أعوام.
إن هذه الإدارات الثلاثة استطاعت أن تقدم نموذجاً رائعاً في الخدمة المقدمة للمواطن لكن الوصول إليهم وبالذات كتابة العدل فيه كل الصعوبة للزحام الشديد مرورياً حوله. فهل من حل كأن تتعدد فروعها في المراكز التجارية مثلاً؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *