تكنولوجيا التعليم الالكتروني ..أساليب وأرقام « ٤ »

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ .د.زكريا يحيى لال[/COLOR][/ALIGN]

ان استخدام تكنولوجيا التعليم يزيد من تحصيل الطلاب، وينمي اتجاهاتهم نحو التعليم، ويساعد المعلمين في تعزيز التعليم من حيث الفهم، والادراك، والتفكير للاستفادة من مصادر التعلم الواسعة .
أساليب وقدرات تفاعلية ..!
لقد ركز مؤتمر تكنولوجيا التعليم الالكتروني على اهمية تحديد المواصفات والارشادات المعيارية لمصادر التعلم ومنها البرامج الالكترونية المباشرة باستخدام الاقراص الممغنطة من مرئية، ومرئية وسمعية معاً \” \”CD, DVE, mp ٣ بالاضافة برامج الفيديو، والتلفزيون والكمبيوتر والانترنت .
وقد ذكرت الدكتورة \” ماري لانكستر \” Mery Lanckester استاذ الاتصال التكنولوجي في جامعة الاباما الامريكية بأن اساليب الانتقال المرئية والمسموعة تكنولوجيا ورقمياً هي من اهم المتغيرات في بناء المتابعات المكونة للبرامج التعليمية، لانها تنمي القدرات المكانية والاتجاهات التفاعلية الطلابية وقد اشار الى هذا الدكتور عبداللطيف الجزار مردداً بأن متغيرات تصميم البرامج وانتاجها هي من متطلبات المرحلة القادمة للتعليم الالكتروني .
ولاشك في أن المحرك لكل هذه المتغيرات الحراك الثقافي والحضاري يقدم مفاهيم جديدة في المنحى التربوي التكنولوجي مثل الوسائط المتفاعلة Interactive Multimedia والوسائط الفائقة Hypermedia والفيديو التفاعلي Interacteve Video والنص الفعّال Hyper texf والوسائل الفائقة Hyper Authoring Software والمفردات المعلوماتية Nodes ، والارتباطات Links وغيرها من الجمل الفاعلة عن طريق الكمبيوتر والشبكات التي تقدم التعلم وكيفية تنمية القدرات الذاتية .
ان النظم والبرامج ما هي الا محطات تعلم تعبر عن طريق الرسوم، والصور والنصوص، والصوت وتصوير الواقع للمادة التعليمية الكترونياً حتى تكمن اهميتها للمستفيدين ضمن استراتيجية التعليم الالكتروني وفق الامكانات الهائلة التكنولوجية .
وقد تحدث عبر الندوات الكبيرة للتعلم الالكتروني الكثيرون المبرزون عن اهمية ايجاد الكفايات المتطورة ..لوجود الاخصائي التكنولوجي الذي سوف يساعد في تحقيق جزء من القدرات الطلابية الفاعلة لاستقبال التعلم الالكتروني .
وتظل قضية الانتقال من التعليم التقليدي الى التعليم الالكتروني قائمة، رغم الجدال الذي يحركها وسط تيارات مخالفة، واخرى مؤيدة، في ظل مناقشات علمية فعلية قابلة لاحداث التغير، ومنها نشر المقررات الالكترونية على الانترنت، كالدراسات العلمية البحثية، وكآليات التدريب التي بدأت عن طريق الفيديو كونفرسنق Vidoo conferrncing او شبكات الانترنت في مختلف محطاتها ومواقعها، ورغم هذا الواقع يظل التفاوت قائماً، الا ان الفجوة التكنولوجية لن تتسع سلبياً، لان اجراءات التعلم ستظل مستمرة في نظري، طالما ان تكنولوجيا التعلم والعولمة لها دور في التجارب والابحاث المحققة للاهداف المستقبلية .
[ALIGN=LEFT]zak-LAL@yahoo .com[/ALIGN]