تطور مؤسسات أرباب الطوائف

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]طيب عبدالرحيم بخاري[/COLOR][/ALIGN]

انطلقت سياسة المملكة العربية السعودية في سياسية الحجاج والمعتمرين إلى مرتكزات إسلامية وإنسانية تمحورت في تقديم التسهيلات والخدمات لهم سواء العلاجية أو الوقائية والأمنية والخدمية بتوجهات سديدة من ولاة الأمر في هذه البلاد حتى تضمن أداء فريضة الحج والعمرة بكل يسر وسهولة.
ويتطلع الجميع لهدف رئيس هو نيل رضى الله عز وجل وخدمة ضيوف الرحمن والسمو لأعلى مرتبة لشرف المهنة ليعود الحجاج إلى ديارهم وهم يحملون ذكريات جميلة وتعكس الصورة الجميلة بأرض الحرمين لأهله وذويه في بلاده .
فمؤسسات الطوافة بمكة المكرمة تسخر إمكانياتها المادية وقدراتها باختيار القوي البشرية المؤهلة علميا والمطعمة بالخبرات الميدانية القادرة على عطاء مميز وتسعى إلى التواصل المميز مع جميع القطاعات الحكومية الخاصة بتذليل الصعوبات والحرص على توثيق الصلة مع بعثات الحج والشركات السياحية في إقامة شراكة حقيقية لتحسين وتطوير الخدمة المقدمة للحجاج على أسس علمية تواكب التطور الحضاري الذي تعيشه المملكة في شتى مناحي الحياة.
وتحرص كل مؤسسة من مؤسسات أرباب الطوائف (المطوفون – الأدلاء- الوكلاء- الزمازمة) على وضع الخطة التشغيلية لكل مؤسسة على ميزانية تقديرية تتوافق كليا مع اللائحة التنظيمية والمالية الموحدة، ونركز ملامح على أسس تتطابق مع الواقع الفعلي. مع وضع التصورات المبدئية التي تم تقسيمها إلى مرحل بحيث تكون لكل مرحلة أهدافها الخاصة والجزئية وما يقابلها من متطلبات وميزانية مالية وكوادر بشرية لتحقيق النتائج المرجوة. مع التركيز على تحديث الأنظمة والاعتماد على التقنية الحديثة في إدارة العمل.
مؤسسات أرباب الطوائف دعمت المرأة لتكون شريكة للرجل فيما يناسبها مع العادات والتقاليد المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ضمن منظومة النجاح لتسهم في خدمة الحجاج مع الاهتمام بالنواحي الإنسانية والإبداعية للمهنة المتوارثة عن الأجداد.
أخيرا:
النجاح الذي تحققه مؤسسات أرباب الطوائف في خدمة الحجاج نتيجة التعاون المثمر بين جميع الجهات ذات العلاقة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *