[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• تظل معاناة وشكوى المدرسات بالذات قائمة مع بداية كل عام دراسي عندما تجري عمليات التعيين في المدارس وذلك عندما تجده – المعينة – حديثاً بأن اسمها قد تم تثبيته في منطقة نائية عن مدينتها عندها تبدأ رحلة المعاناة لها ولذويها حيث يجبر ولي أمرها بالذهاب معها إلى حيث تعمل وتلك معاناة أخرى له أو أولئك اللاتي يذهبن كل صباح إلى إحدى القرى البعيدة عن مدينتهن وهناك قصص لها أول وليس لها آخر حدثت وتحدث ولعل من أصعبها تلك الحوادث التي ذهبن بسببها إلى عالم الآخرة.
أو تلك التي تم نقلها من مدرستها التي بجانب منزلها وتعودت عليها وألفتها إلى مدرسة أخرى في الجانب الآخر من المدينة كأن تكون تعمل في مدرسة في شمال جدة وبجانب منزلها تنقل إلى جنوب جدة – والغريب أن يتم نقل واحدة أخرى من جنوب جدة مع أنها تسكن في ذات المنطقة إلى شمال جدة ونسأل ما هي الحكمة في هذا التشابك؟ هل من يقوم أو يقمن بعملية النقل لا يتم ذلك العمل وفق معلومات مرصودة أمامهم فيها مكان سكن هذه المعلمة أو تلك.
أم أن ذلك يجري هكذا دون عناية بهذا الأمر.
من الطريف ذات عام أتاني والد معلمة يقول لي هل تعرف لقد تم نقل ابنتي إلى منطقة أخرى وأتوا بمعلمة تدرس نفس المادة التي تدرسها ابنتي بدل ابنتي وهي من سكان ذات المنطقة التي ذهبت اليها ابنتي وعندما راجعت الرئاسة أيامها لم أجد إجابة مقنعة على ما حدث.
الآن بعد أن أصبح المنبع واحداً أرجو أن يكون المصب صائباً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *