[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

في حياة الأمم والشعوب الكثير من العادات سواء كانت هذه العادات سيئة أو حسنة.. وتشكل في المجتمع قانوناً لا بد من السير بموجبه ويعتبر من يخل به خارجاً على القانون ويعرض نفسه لكثير من النقد .. وحتى التجريح بل والمحاسبة.وتختلف هذه العادات من أمة إلى أخرى.. حسب ما يتشكل في رحم تلك الأمة من تفاعلات وتراكمات عبر السنين.. فنحن إذا ما خضنا في تاريخ الشعوب نجد الكثير من تلك العادات التي هي قضايا مسلَّمة ولا يمكن الإخلال بها..
ونحن كأمة في هذه البلاد لها تاريخها ولها تقاليدها . الحميدة والسيئة في بعض النواحي لا بد لنا أن نتوقف عند الكثير منها.. والذي يجعلني اتعرض هنا لبعض هذه العادات السيئة في بعض فئات مجتمعنا هو المرحلة التي نعيشها بكل ما يكتنفها من تطور يجعلها تعايش الزمن وتتلاقح بكل إفرازاته العلمية وبما وصلت إليه الفتاة من تعليم يجعلها قادرة على التبصر فيما اعرض هنا لأنها أي الفتاة تشكل في ما أقول اليوم حجر الزاوية. فهي بما وصلت اليه من تعليم وفهم تعطي لهذا القول ايجابياته المطلوبة.. وباختصار .. أن ما يحدث عند زفاف أحد – ما – او حتى وفاة شخص – ما – هو حرصها على اظهار كثير من المستلزمات مثل ألا تذهب إلا بفستان لا ترتديه مرتين. فهل تستطيع المرأة في هذه المرحلة المتقدمة لها أن تتخلص من هذه العادة البسيطة وهي تدخل الشورى والمجالس البلدية أم لا ؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *