[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد بن أحمد الشدي[/COLOR][/ALIGN]

هذه الأيام نعيش في هذه البلاد ذكرى مرور اربع سنوات على تسلم قائد هذا الوطن عبدالله بن عبدالعزيز القيادة والريادة في كل ما يرتقي بهذه البلاد الى ما يتمناه كل مخلص لنفسه ووطنه.
خادم الحرمين ايضا يحمل على عاقته هموم أمتيه العربية والاسلامية وهو يتابع كل صغيرة وكبيرة فيما يدور حولنا من احداث جسام فمرة يجمع أهل فلسطين ويلم شملهم ومرة يصالح كل من شط وابتعد عن الخط القويم في عالمه العربي ويحاول أن يصلح كل ما افسدته بعض الاهواء من هنا وهناك، وكان موقفه في مؤتمر الكويت شاهدا على هذا التوجه.
عبدالله بن عبدالعزيز يفعل كل ما في وسعه ولو كان مخالفاً لرأيه الذي سبق أن تمسك به، ينطلق في ذلك من مصلحة الأمة، كل الأمة، هكذا هو عبدالله بن عبدالعزيز ينطلق ويعمل ويفكك ويحلحل الكثير من الازمات مع الكثير من الدول اقليمية وغير اقليمية عربية وغير عربية لقد عمل لشعبه في هذه السنوات وما قبلها الكثير من الانجازات في مجالات عدة فقد أقام المزيد من الجامعات ودور العلم وتبنى تقويم الاقتصاد السعودي ووضعه على الطريق الصحيح في مجالاته المطلوبة الاستثمار والتخطيط للمستقبل واحدث الكثير من النظم الاجتماعية مع تمسك بكل الثوابت الاجتماعية والتقاليد المرعية التي يحرص المواطن السعودي عليها دون الالتفات الى تلك الاصوات التي تنعق بين فترة واخرى مراعياً في ذلك المجتمع في هذا الوطن وما يريده من التمسك بالمثل الحميدة.
إن هذا القائد يمضي في مبادراته الخيرة العديدة لدعم الشباب والشابات على كل الاصعدة وما يتمناه كل فرد منهم من قائده المقدام هو دعمهم لمواجهة الحياة بتوفير السكن المناسب والعيش الكريم بعيدا عن منغصات القروض والاقساط التي ارهقتهم وسوف تسير هذه البلاد ان شاء الله الى كل خير بقيادة الملك عبدالله وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ولقد لمسنا منهم جميعا ترحيبهم بكل نقد هادف وبكل طرح بناء وما على كل صاحب قلم صادق مع نفسه ووطنه الا طرح ما لديه من أفكار مفيدة لبلاده وأمته في الحاضر والمستقبل.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *