تحية لعبدالعزيز خوجة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد أحمد الشدي [/COLOR][/ALIGN]
التحية بمناسبة توليه هذا العمل المهم والشاق وهو الثقافة والاعلام لكن ما يهون الأمر عليه وعلى محبيه أنه سبق أن تولى هذا العمل الاعلامي وعرف منعرجاته.
أما الثقافة فهو يمارسها كشاعر ويلمسها بطبعه كصديق للجميع، فلم يعرف عنه أنه اتخذ موقفاً مسبقاً من أحد، هذا اولاً، وهو ما دعاني إلى توجيه هذه التحية الممزوجة بالتمنيات له بالتوفيق، وثانياً فقد تابعت أقواله منذ مباشرته لعمله الجديد فوجدت انه يتكلم من قلبه بكلمات مفعمة بالصدق والتواضع ينضح منها حبه لوطنه وللناس جميعاً \”أو هكذا أحسست\” ولعل كلماته عن معرض الكتاب كانت هي قمة هذا الصدق عندما أكد أن ركيزة هذه البلاد وقوامها تمسكها بدينها، قبل كل شيء ثم تأتي بعد ذلك المقومات الفكرية والعلمية والثقافية، قال هذا أو شيئاً بهذا المعنى.
إن الجميع يرون أن اختيار معالي الدكتور عبدالعزيز، صديق الجميع، اختيار موفق للعمل على تطوير الإعلام في الداخل والخارج. إن الجميع يؤكدون أنه سينجح في مهماته الحالية كما أجاد في اعماله الدبلوماسية وفي أكثر من موقع ولذلك اسبابه التي من أهمها لدى هذا الرجل احترامه للإنسان أين ما كان والرفق به أين ما وجده وكذا صدقه ووضوحه، فهو رجل علم يجيد فرز ما يطرح امامه وعلى ضوء ذلك يعمل.
لقد وجد الاحترام مع الناس كلهم من حوله في الماضي وفيما هو آت، إن شاء الله، حتى معرفتك به تجده هو من يبادرك بالمحافظة عليها وتجديدها وهو يبتسم ويشعرك بمحبته لك بكل أريحية ومودة قائلاً: أنا أخوك فلا تبخل علي بمشورتك النافعة.وهذه شمائل حميدة اذا وجدت في شخص فهي من الاسباب القوية لنجاحة في أي عمل يوكل اليه. هذا هو الدكتور والشاعر تعرف عنه اخلاصه لوطنه وذلك دائماً هو ديدنه، يفتح قلبه قبل باب مكتبه للناس كافة دون تمييز، وما دام يعمل كذلك فقد سلك الطريق الصحيح الذي اختطته هذه الدولة الموفقة لكل من كلف بعمل يهم الناس، ويخدم الوطن والمواطن.
التصنيف: