[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• توقفت عند كلمة الزميل الصديق الأستاذ تركي السديري يوم أول أمس عندما تعرض لتلك الحالات التي تعرض نفسها عرضاً مسيئاً للمواطن.. عندما تطلب أو يطلب المساعدة، وبشكل مكثف في مثل هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان. فنراهم في المولات والسوبر ماركات رجالاً ونساءً يطلبون المساعدة، وهم وهن من هذا الوطن.نعم توقفت وذكرني بذات يوم، وكان المصلون في أحد المساجد لتوهم انتهوا من أداء الصلاة فوقف رجل له هندام مميز ورفع صوته قائلاً: إن هناك من همس في اذني وأنا أدخل المسجد طالباً المساعدة لأنه يمر بحالة قاسية وهو خالي عمل، وأضاف وأنا قد بلغت رسالته.هذه صورة اخرى من تلك الحالات القاسية يمر بها البعض، ذلك البعض الذين تحسبهم أغنياء من التعفف فلابد من البحث عنهم، ودراسة أوضاعهم. فنحن ولله الحمد نعيش في هذه البلاد في بحبحوحة من العيش فمن غير اللائق أن يضطر أحد منا الى مد يده للسؤال..أما أولئك الذين امتهنوا هذه المهنة، ومن خارج البلاد لابد من التشديد على عودتهم الى بلادهم.نعم لابد من فرض حلول لهذه المشكلة المأساة، ونحن نستقبل شهر الخير والبركة والبر والاحسان.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *