تجاهل مديرة المدرسة إلى متى؟

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]

اصبح دور مديرة المدرسة دوراً حيويّاً داخل نطاق التعليم.. وطالما ان جميع مدخلات هذا التعليم (الجبار) لدينا والقوى (الهائلة) والطاقات (المشتعلة) في صروحه تأخذ كلٌّ من تلك المدخلات حقها في التكريم – في الشكر من طلبة وطالبات معلمين ومعلمات – حراس ومستخدمات – والجميع في هذا الجو (التعليمي) البحت يُدعم (بضم الياء) يكرم يلقى الجزاء والحمد والشكور.. إلا هذا الدينمو بل هذا القلب وتلك الأم الحنون مديرة المدرسة ومديرها.
هؤلاء للأسف أغفلتهم الوزارة الفذة لدينا.. لم تكافئهم.. لم تنظر الى التكريم وأوجه الحمد والشكر لهم وخصوصاً جدّاً أولئك المتميزين والمتميزات في حقل الادارة المدرسة – أولئك الفاعلين حقّاً والفاعلات – القدوات اللاتي زرعن جذوراً من الاخلاق والتربية والسلوكيات الرائعة داخل (مستودع) التعليم ومقر ومنبع التربية (البيت الثاني) للطالبة والطالب.
لقد بات تكريمهم ـ أو تكريمهن ـ كمتقاعدين أمراً (ليس له طعم ولا لون) أصبح لوناً قاتماً لدرجة ان الكثيرين والكثيرات من المتقاعدين والمتقاعدات لا يحضرون تلك الأمسية (الخانقة) ولا يرغبون في الحضور – إن احساسهم بأن العمر قد مضى وفني ولم تلمحه عيون (وزارتنا) خلال كل سنواته (الوثابة).. وجاءت لتكرمه (فقط) في خاتمة المطاف تكريماً على استحياء وخجل (مرير) لماذا؟؟
يا جماعة (الوزارة) ان تكريم هؤلاء (قلوب) مدارسنا ونبضها المعطاءة بعد الله سيعطهم حافزاً ودعماً وجدية ومثابرة وخصوصاً في سنوات النشاط والحركة والوثب الوظيفي الجميل وليس في سنوات (الضياع)..؟!
والحقيقة يا مديرينا ومديراتنا الأفاضل والفضليات العمر ينتهي والعمل لا ينتهي..
إن التكريم عند التقاعد فقط بذاك (الدرع) الذي لا يسمن ولا يغني من جوع في (مفردات) الشكر والتقدير ليس له تلك الأهمية ما لم تكن هناك تكريمات أولى في جميع مراحل التحرك الاداري لهم.
المهم في الكلام: يا وزارتنا (الموقرة) كرموا (المذكورين) أعلاه تكريماً يليق بهم – كرموا الأداء – الانجاز الكيفي وليس الكمي – انظروا الى المخرجات المتألقة من بين ايديهم. إلى كفاءة تلك المخرجات وجودتها – انظروا الى المتابعة الحسنة من قبلهم كونهم رعاة هذه الرعية.
وانظروا إلى مدى تحمل هذه المديرة او ذاك المدير الى (الأمانة).
قبل المسؤولية
ومن ثم كرموا
ثم كرموا ثم كرموا
أكرمكم الله بالجنة جميعاً
وسلامتكم
للتواصل
صندوق بريد 16107 مكة
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *