[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• أول أمس اتصل بي الاستاذ حامد الأحمدي من المدينة المنورة وهو في حالة \”حنق\” شديد بسبب عدم وجود – تاكسي – يقله الى المسجد النبوي الشريف الأمر الذي جعله لا يذهب حيث رغب، وتساءل لماذا لا توجد في المدينة المنورة شركات ليموزين أو حتى سيارات فردية كـ\”تاكسي\”، ونحن نعرف أن أول مدينة كان بها \”تاكسي\” منظم في هذه المدينة الطيبة. فمن ينسى تاكسي الأيوبي، وتاكسي رزق، وتاكسي الحربي، وهي مجموعات من \”التاكسيات\” تستدعيها الأسر بالهاتف مع وجود تكاسي اخرى تجوب الشوارع الآن لا يوجد شيء من هذه الخدمة الضرورية للناس.
قلت له لقد سبق أن طرحت هذه القضية أكثر من مرة، وقد سألت يوماً أحدهم هل هناك توجيه من جهة مرورية بعدم تجول سيارات التاكسي في الشوارع فلم يجبني لقد لاذ بالصمت عن قول لا أو نعم!! ويظل السؤال المحير لماذا نحرم الناس من استخدام التاكسي حتى الآن.
إن الأسر الآن تستخدم ما يطلق عليه أبو عراوي أو \”وانيت\” في مشاويرها، وحتى يحل مشكلة النقل في المدينة المنورة نقول حسبنا الله وهو نعم الوكيل.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *