مشرقة صباحات الوطن بالخير دائما، والنوايا الطيبة
مشرعة ابواب الوطن بالحب والانجاز ابدا، وابناء اوفياء
في عنق البيعة رجل بقامة الانسان عبدالله بن عبدالعزيز سدد الله خطاه ومتعه بالصحة والعافية
وزارة الصحة ..
مشكلة كورونا “متورمة” محليا، ولكن حلول القضاء عليها لن تكون ميسورة الا بالرجال المخلصين، وفريق عمل يعلم ويدرك حقيقة النجاح بعيدا عن الاضواء والصحافة والاعلام عموما، ثم بإدارة ازمة تعي اشكالية القضاء على المستوطن من الامراض، وفي مقدمها الضنك وحمى الوادي المتصدع والحمراء والطيور وغيرها فربما تكون لها علاقة من أي نوع بتطور كرونا ” الجريء الحاصد ” لا اقول ذلك عن علم ولكن من باب الحيطة والحذر، ثم تعاون جهات التنفيذ، ومعها دعوات صادقة بان يعين الله القائمين عليها، اضافة الى تفعيل مراكز البحوث التي لا تكاد تلمس لها دورا في ظل غياب الدعم والفاعلية .. وبعد اعان الله المهندس عادل فقيه ووفقه الى ما فيه خير البلاد والعباد، وزارة الصحة اشكالية تحتاج الى اداري متمرس ليس بالضرورة الا يكون طبيبا (حياة في الادارة للدكتور غازي القصيبي تشير الى كثير من محطاتها) وشكرا للدكتور عبدالله الربيعة بذل جهوداً مشكورة محمودة، سوف يعلمها الجميع في قادم الايام، وليتنا ندعم فكرة تأسيس مركز متخصص للبارزين من الاطباء الوطنيين في تخصصاتهم ليكون مصدرا من مصادر المعرفة الطبية يعمل فيه ومجموعة من النبلاء امثاله من المتخصصين ليكون سمة من سمات وطن الانسان الملك .
وزارة التعليم العالي ..
مقال الاسبوع الماضي حظي بقبول جيد “ماذا لو اطلقت وزارة التعليم العالي عقال الجامعات نحو الابداع والإنجاز هل ستخسر غير السيطرة ” اكرمني فيه مجموعة من النبلاء والاصدقاء وبعض المختصين بتعليقات أثرت معرفتي بجوانب كانت خافية، شكرا لهم من الاعماق ولعلني استشهد فقط بما كتبه سعادة الدكتور اسامة الطف متعة الله بالصحة والعافية ” الجامعات لا تهتم بالابداع ولكن كم قبلت كم تخرج منها، اما نوعية وجودة الخريجين وابداعهم فهي آخر ما ينظر اليه، وللحق بدأت جامعة ام القرى بالاهتمام بالابداع والمبدعين اخيرا حيث يعقد فيها حدث سنوي يجمع المبدعين، ويتبنى الموضوع د. كوشك ” وعلى ذكر جامعة ام القرى حضرت الاسبوع الماضي الملتقى العلمي 14 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة في رحاب الجامعة الذي نظم من قبل معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة، واستمعت الى كثير من اوراق العمل والابحاث الجميلة، بعضها كان لافتا، مثل ورقة الدكتور بسام مشاط، دكتور رمزي الزهراني، دكتور بسام الحمصي وغيرها، وبعضها الآخر ربما (وجهة نظري) صعب التطبيق واكاديمي اكثر منه واقعي خصوصا في مواسم الحج، ولفت نظري خلو الملتقى من النظرة المستقبلية لنوعية الحجاج وتطبيقات التقنية المستخدمة من قبلهم .. واسوق هنا بعض ملاحظاتي الشخصية اذا لم تكن الجامعة مكان انضباط وتنظيم جيد اين نجده؟ رداءة الصوت، تحرك المنظمين بين المشاركين، اصرار البعض على الهاتف الجوال، نفاد بطاقات التسجيل، وهوان اللغة العربية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *