[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]اعتماد خان[/COLOR][/ALIGN]

الغياب عن الوطن ولو لفترة محدودة يشعرك بالحنين لكل شئ حتى لسماع اخبار قد لاتسر احيانا المهم انها من احب الاماكن للقلب وغيابي عن بلدي الحبيب لم يكن طويلاً لكن ماحدث في خلال اسبوع واحد يجعلك تشعر بمدى الانعزال والانزعاج والبغض لما حدث ومازال يمتد ليشمل مسامعنا ويصبح اهم الامور في حياتنا حديثا لاينقطع وهجوما لايراعي حقوق الانسان وتجاوزا عن المسموح ولغطا لا يفرق بين الجاهل والعاقل وامرا يتجاوز الخصوصية ويجعل من امر صغير قد يحدث لكل منا مادة مهيئة للنشر في كل مكان وبأية طريقة ليدفع اصحاب القصة اوالخبر ثمنا باهظا من الظلم والتجريح والتشهير وانتهاك حقوق الكرامة الانسانية والتي كفلها ديننا وايماننا ومجتمعنا ولانني كنت خارج المملكة لم اكن اعرف ماحدث للزميلة سحر ولا أعرف تفاصيل قصتها وحتى انني لا أعرفها شخصيا ولكنني اردت ان اعرف عن تلك البلبلة الصحفية والتي اصبحت حديثاً دائماً تلوكه الالسن ليتجاوز التعبير عن الرأي حدودا اخرى تكشف عن بعض الجهلاء الذين لاهم لهم غير التعليق والحديث عن الاخرين بسوء وتتحول هذه الحادثة العائلية الصغيرة والخاصة الى اهم الموضوعات في منتدياتنا وصحفنا واعلامنا والذي للأسف يساعد على نشر اي شئ دون مراعاة لحقوق الاخرين وحياتهم الخاصة والاخت الزميلة ساعدت ايضا في ظهور هذه الهوجاء كان منها ان تطالب بحقها عبر الجهات والجمعيات الخاصة بتلك الامور دون جعل الاعلام وسيلة للدخول في تفاصيل حياتها الخاصة خاصة حين يكون المطالبة بالحقوق من اولياء الامور وليكن امرا شخصيا وخاصا يمكن معالجته ويمكن ان نحصل على حقوقنا ونحمي انفسنا من ألسنة الجهلاء والذين يصطادون في الماء العكر ودعوا الخلق للخالق ولاتجعلوا من هموم ومشاكل الآخرين محور احاديثكم فهناك امور في الحياة تستحق ان نتأثر بها ونتعاطف معها ونعيش احداثها انظروا إلى الاطفال الفقراء في العالم وراقبوا شخصيات اطفال الحروب وادركوا ان الله يراقب ويمهل وايضا اعطانا فصاحة اللسان لا لنتحدث بها في الاعراض والقذف و الشتم بل اعطانا الفصاحة لنكون اسياد انفسنا ونتكرم بالمكانة و نكون اناساً على قدر دينهم اصحاب خلق رفيع ولنا من الانسانية كل الحقوق التي بيدنا فقط نكفل تطبيقها يا إخوتي الكرام.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *