[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]سعد ال سالم‎[/COLOR][/ALIGN]

(نحن مجموعة من الشباب الناشط، نسعى جاهدين نحو تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية التي نفخر بالانتماء لها، ندرك ما لنا من حقوق وما علينا من واجبات، لا نقبل أن يشكك أحد في إسلامنا أو وطنيتنا، ولا نقبل أن يتحدث أي تيار أو اتجاه باسمنا بشكل يدعي فيه احتكاره لحق تعليمنا وإرشادنا ونصحنا والوصاية علينا بحجة حمايتنا وتحصيننا من الأفكار التي تختلف مع منظومته الفكرية، أو أن يخوض معاركه الخاصة ضد خصومه بحجة الدفاع عنا.)
هذا مابدأ به مجموعة من الشباب السعودي الطامح لصناعة مستقبل أفضل للوطن بيانهم المنشور على موقع خاص بالإنترنت وتفاعل معه الجميع في مواقع التواصل الإجتماعي حتى تجاوز عدد الموقعين الألف في أقل من يومين .
الشباب هم عماد وركيزة الوطن التي يقوم عليها وتختلف رؤاهم عن من سبقهم كثيرا من حيث اختلاف الوقت والمتطلبات فلكل زمن رجاله وبناته القادرون على مواكبة التطلعات والآمال التي توصلهم لبر الأمان وتنعم الأجيال القادمة من خلال مشروعهم وأفكارهم بوطن جامع شامل متنوع وفق حدود القانون مما يوفر بيئة جميلة للعلم والعمل باجتهاد دون إشغال بتوافه الأمور وإقصاء وتكفير وتحريم وفق الأهواء الشخصية لكل من يخالف الأشخاص أفكارهم ومعتقداتهم.
بيان الشباب السعودي اعتمد في طرحه على التمسك بالمقاصد الشرعية التي تقوم عليها سياسة الوطن وهذا يكفي لأن يكون الجميع داعمين لهم في بيانهم ومطالبين بمؤسسات المجتمع المدني التي من خلالها ستنتشر الكثير من القيم التي تعزز مفهوم المواطنه والأخلاق وغيرها من كل القيم النبيلة .
البيان نتاج حرص الشباب على مستقبل الوطن وأجزم أن لدى شبابنا الكثير من الرؤى والمشاريع الثقافية والمطالب بشتى نواحي الحياه التي ستجعل من وطننا يظهر بشكل آخر ينافس بشبابه وأفكارهم ويقارع دول العالم الأول بما أن اقتصادنا قادر على دعم أفكار ومطالب ومشاريع شبابنا وبلورتها على أرض الواقع .
نأمل أن يكون هناك التفاته لبيان هؤلاء الشباب حتى لا نعاني الأيام القادمة بسبب من هم حريصون على سماع صوت واحد أعيى مسامعنا منذ فترة طويله ولم ينتج سوى الخصومة والإقصاء والقلق المستمر وأصبح المجتمع يعاني بسبب تلك الأصوات الإقصائية من أزمة أخلاق لأن أصحاب الفكر الأحادي ومحبي الخصومة والفرقة لا يملكون مشروعا سوى الإقصاء لمن يختلف مع مصالحهم و أفكارهم الضحلة المؤدية لها وخداع جماهيرهم من العامة .

@saadalsalem
تويتر

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *