بدائل علاجية مرفوضة

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]ليلى عناني[/COLOR][/ALIGN]

\”فقط باللمس\” علاج أنعم الله به على البشرية، تُدرسه معاهد متخصصة في أمريكا وأوروبا وبلاد كثيرة في العالم، شعاره هو القوانين الذهبية لمحبة الآخرين، لمسات الشفاء لمسات بسيطة جداً وهي تعتمد على تنظيم الطاقة المغناطيسية في الجسم لا تحتاج إلى اعتقادات معينة ولا ديانات ولا حالات محددة لتهيئة العقل، علم يساعد الناس على حل مشاكلهم الصحية ومساعدة الإنسان لأخيه الإنسان على التخلص من معاناته.
بدائل علاجية تحقق للمحتاجين ضعاف الدخل حياة سهلة خالية من الأمراض يعلم الإنسان الاهتمام بأخيه الإنسان بدون تكلفة أطلاقاً تقع عليه غير عدة دقائق فقط ليزيل بها آلاما في جسده بدون أدوية ولا طبيب ولا يتطلب من الشخص غير التدرب على طرق لمسات الشفاء وإن كان طفل يبلغ العشر سنوات وقد أثبتت فعاليته مائة بالمائة وهو يجرى الآن في مملكتنا وبعض دول الخليج وله نتائج ناجعة جداً.
من العجيب أن تقف بعض شركات الأدوية في بعض البلاد العربية عائقاً في تعميم هذا العلاج رغم انتشاره في أمريكا وأوروبا وهو زهيد الثمن جداً حيث يدفع المتلقي للمعالج ثمناً زهيداً جداً مقابل هذا العمل الإنساني، والذي يعود بفائدة على المريض وحتى على المعالج نفسه، فهو يزيل التوتر النفسي في الحال والضغوط النفسية وآلام الرقبة والصداع الذي لا يخلو منه أحد وخاصة الصداع النصفي والآلام الموضعية وغيرها من الأمراض جلسات معدودة وتظهر النتيجة في الحال لأغلب الحالات. مكتشف هذا العلاج هو جراح فرنسي شهير اسمه Ambroise Pare عاش خلال القرن السادس عشر وقد اعتبر أبو الجراحة العصرية وقتها وكان هو أول من اكتشف ووصف هذه التقنية وقدمها لمجتمعه بلغته المحلية بدلاً عن اللغة اللاتينية، كي يتمكن من شرحها تماماً بسهولة وقد اكتشف نتائجها المبهرة على فنون الطب حيث أن الملاحظة أكدت أنه يوجد علاقة مع بعض الأماكن على الجلد وأعضاء الإنسان كالكبد والقلب والكلى وغيرها من أجزاء الجسم ولا يوجد جزء في الجسم مستقلاً بل كل عضو داخلي في الجسم له وظيفته فالكبد عندما ينشط يفرز الصفراء، والقلب يضخ الدم والمخ هو مركز المنظمة وهكذا.
علم رائع تستحق كل أسرة تعلمه كي يتمكنوا من مساعدة أنفسهم على التغلب على كثير من الأمراض التي يمكنهم علاجها بأنفسهم بدلاً من الوقوف مكتوفي الأيدي وهم يملكون لمسات سحرية إلآهية متواجدة معهم أينما ذهبوا، فهذه اللمسات يمكن بها إنقاذ أي إنسان من معاناته وبدون منعه من اتباع إرشادات وعلاج الطبيب، بل تساعده جداً وتكلفتها بسيطة جداً دقائق فقط للقيام بها!. صدق الحق عندما قال \”وما أوتيتم من العلم إلا قليلا\” وسنظل نكتشف بعضاً مما يخفى علينا في جميع العلوم وما علينا إلا اتباع التعاليم وتنفيذها ما دام ذلك في صالح الإنسانية ولا يوجد في هذا العلم ما يخدش الحياء ولا ما يُغضب الله سبحانه وتعالى.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *