بالمختصر المفيد .. ربما
يعاتبني بملء فيه لما لم تحضر تأبين فرحتي بك؟!
واقول يا صاحب القيافة تعريف المجهول – فلسفة، ربما لا تكون بمقام حضوركم البهي، فاحذر ان تكون في تيه الوقت متلوناً ! نحن ممتنون لصدق مودتكم .. اكتب في حضرة انتظار الاشياء التي لا تستحق، ما قيل وما لم يقل – ما كتبه الغابرون عما بعد اللقاء، ترانيم الصوفيين، ” كما قال احمد سحلبجي في تأتأة “، سلاما لعمرك، لطهرك، لعهدك، فالحروف عرت الليل فيك، جعلتك ناصعاً، مفهوما، منفياً، متسمراً، عمرك في الحروف أطول … سلام عليك يا صاحب القيافة والأنام تقرئك السلام .. انت والذاكرة في ركن واحد اليوم .. ماذا تريد بعد؟! لا شيء تغير، في المجاز كل شيء قاتم، غرباء كلنا في الكمال .. بيني وبينكم قصيدة سيف الدولة والمتنبي، فراق صنعه الوشاة، فراق تقي هفاء وغفاء، قدمت كل الوفاء كل العطاء ولم نتفق، سلام لذكرى ايام خلت.
*المخرجات .. سنعيدها سيرتها الاولى
“التعليم ليس مشروعا لملء جردل وانما لاشعال جذوة – بتيس”.
استبدل التعليم الفصلي بالسنوي اخيرا بعد سنتين في التدرج حسب وكيل وزارة التعليم للمناهج الدكتور محمد الحارثي وهو اشار الى كتب النظام السنوي المطبق سابقا لن تطبع في أي من صفوف المرحلة الثانوية العام المقبل، وهناك تفاصيل تناثرت على لسان المتحدث باسم الوزارة .. الكلام جد لافت ولكن اين الاسباب والدوافع والدراسات؟! التي استند اليها في تقويم التعليم على هذه الصورة باعتبار ان الفصلي ابلغ وانفع واجدى من السنوي، كأنما محطات تجارب ابنائنا الطلاب، هناك فرق بين المصلحة العامة والرؤية الوطنية، اضافة الى وجود الرؤية الاستراتيجية 2030 هل يتوافق معها الابدال؟ ربما على وزارة التعليم احترام عقول المستفيدين والاباء، لا اعترض بحكم عدم خبرتي ومحدودية تفكيري، ولكن الى متى؟
غدا سوف يظهر المنافحون بعلم – او بغيره، الفصلي افضل توجه لربما كذبا وبهتانا؟ نحن نريد الوزراة تفصل الموضوع برؤية شاملة للتوضيح، نظرية الوزارة ابخص تكاد تنقرض على ما اتابع، أي نوعية للمجتمع نريد في المرحلة المقبلة، توسيع قاعدة التفكير ومهارات التعلم شيء بديع، ولكن الاطراف الاخرى في المعادلة المنزل المعلم الادوات المدرسية هل هي جاهزة؟! ما اطالب به مزيدا من الشفافية والايضاح، وزير التعليم رجل مختص واستنادا الى كتابه ” أصلاح التعليم بين غياب الرؤية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الادارة التربوية” وثيقة لتطوير التعليم بالارادة والادارة استنادا الى الرؤية القومية 2030، الم يكتب هو “غاية التعليم النهائية تحويل المرايا الى نوافذ” .
فاصلة أخيرة ..
ابارك للإخوة في صحيفة البلاد الخطوة الاولى المتميزة في مراحل التطوير المرتقبة على مشروع الطباعة المتزامنة، واتمنى ان نرى عملا موازيا في التحرير يعود بالصحيفة الى مراحل اولى ريادة، البلاد تريد الخروج من الصندوق، بفكر مختلف تقديرا للارث التاريخي اولاً، ومواكبة المتغيرات المهنية ابداً، بسلاح المنهجية الخلاقة، وجيل من الاكفياء الفاعلين، فالوقت لم يعد امتيازا بل تميز، وهنا تمكن المعادلة .. وفقكم الله.
التصنيف: