بالفيتامين (واو) تضيع الحقوق

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]لواء .م/صالح محمد العجمي[/COLOR][/ALIGN]

في البلاد الغربية نجد احترام الانسان احتراماً يليق بالبشرية عامة. وذلك بصرف النظر عمن هو ومن يكون وسواءً صغُر أو كبُر في الجاه والمكانة والمركز فالكل سواسية. والنظام يطبق على العموم بدون أي تهويل أو توسط. كما أن الحقوق محفوظة ومرعية تتخذ بحق كل انسان. وتطبق بالقوانين الدستورية لديهم وما إلى ذلك. شأن عظيم وندرة في التنظيم والتقدير والعدالة. هؤلاء هم من نسميهم أعداء الاسلام على سبيل المثال.
وفي الجانب الآخر نتحسر نحن المسلمون على ما يُلمس ويُشاهد نقيض كل ذلك من البعض فالاحترام والتقدير والحرص على الانجاز واعطاء الحقوق يفوز بها صاحب المركز والجاه والمال ومن في مستواهم. أما الفقير والجاهل والعاجز فينصره الله بدعائه وتوسله الى الرحمن الرحيم لا أكثر. إلا إذا شاء الله وأبلغه وصول احد أصحاب القرار عافاهم الله ليعرض عليهم مشكلته وظروفه .
بالطبع القادة ليسوا بشمس شارقة على كل صادرة وواردة ولكن من المفروض والممكن أن يضع كل مسئول في هذه الأمة نفسه مكان ذلكم المواطن المتظلم حتى ينصفه ويعيد إليه الأمل بعد الله ثم يحاسب من كان السبب في أذيته وضياع حقه، وهذا يبدأ بإعادته النظر في البطانة من حوله ليكون البقاء والتقدير للأفضل. هذا كله لحفظ حقوق المواطن ، أما حقوق الدولة التي قد تبدد أو تهدر من قِبل بعض ضِعاف النفوس ناقصي الوطنية الحقة، فذلكم هو البلاء والمنكر. وخاصة عندما تتوفر مثل هذه الانحرافات دون خوف أو وجل .
وبالمناسبة فحول ما قد يعيد الأمل لكل مواطن شريف وغيور على حقوق الأمة والعدل فيها، نجد جهات المراقبة العامة في الدولة وقد شمرت عن ساعدها وفقها الله والقائمين عليها لتقول للمحسن أحسنت والمسيء أسأت . ومن هنا نتوقع أن تصل الامور مجدداً الى احقاق الحقوق وإنصاف كل مظلوم اينما كان وحيثما وجد . الى جانب الحفاظ على حقوق الدولة ما أمكن. وطبيعي كان عذرهم في الماضي كثرة القيود والحواجز ، ما جعل جهودهم تتوقف عند اعمال روتينية يومية . . الخ. نتمنى.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *