•• لا تملك وأنت تقرأ هذه الأوامر الملكية التي خاطب بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله شعبه إلا أن تقف وأنت تشعر بالعزة تغمرك، وتجعلك أكثر ايماناً بأن بلداً هذه هي روح قادته لابد أن يكون في مقدمة الدول.. فهذا الاحساس بالمواطن لديه حفظه الله هو النغم الذي يسري في وجدان هذا “الشعب” الذي راح يغرد بصوت “البلابل” لا بأصوات أجهزة التواصل شاكراً ومقدراً كل هذه الخطوات التي تصب في مسيرته الحياتية الآمنة المستقرة.
إن سلمان بن عبدالعزيز بروحه الشفافة، وعمق حرصه على تحسس حالات المواطن، بل والذهاب إليه إذا ما تعرض لأية حالة مرضية أقعدته داخل منزله.. وبعد أن يكون هذا المواطن قد أصيب بحالة حزن من انصراف البعض عنه.. بعد أن كان في وهج حضوره ملء السمع والبصر، وكانت حالة من “الدوشة” يسببها له من كان حوله اهتماماً به، وبعد ذلك لا يجد من يسأل عنه.. فيجد “سلمان” يدخل عليه منزله سائلاً متفقداً لحالته مطمئناً عليه.. فتعطيه تلك الزيارة الدفعة المعنوية الكبرى.. في نفسه ويؤمن، بل ويزداد ايماناً بأن بلداً هذه أخلاق قادته هو بلد لا يمكن إلا أن يكون في قمة عطائه تجاه أبنائه، وهذه القيمة والقمة التي عليها “سلمان” هي نابعة من هذه الأرض المعطاءة، الأرض الخيرة التي لا تعطي إلا الخير في إنسانها وفي نباتها.
إنه حفظه الله بهذه القرارات الصابة في صلب – شرايين – المجتمع بكل فئاته ماهي إلا دليل على تلك الروح الوثابة لديه في محبة الخير لكل أهل بلده ولشعبه الوفي.. المخلص لقيادته.
أدام الله عزه للوطن بقادته ومواطنيه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *