«امرأة ميكانيكي رغم أنفها»

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

هناك بعض المواقف \”الهزلية\” التي تمر بها المرأة لدينا من تلك المواقف تسجيل مخالفة مرورية على إحدى السيدات بأنها قطعت إشارة المرور أو أنها تجاوزت السرعة مع أنها لا تعرف شيئاً من علم \”قيادة\” السيارات، بل ولا يسمح لها بذلك، ولكن يقول البعض بأن تكون السيارة المتجاوزة للسرعة أو القاطعة للإشارة مسجلة باسم تلك السيدة، ولهذا تأتي المخالفة باسمها، لكن ماذا لو علم بأن تلك السيدة لا تملك سيارة أصلاً فكيف تم تسجيلها على بطاقة أحوالها الخاصة.
أما تلك السيدة التي اكتشفت بأنها مسجلة في ثلاث مؤسسات وفي إحداها مهندسة ميكانيكي سيارات، كما ذكرت ذلك الزميلة جريدة اليوم يوم أول أمس الخميس في خبر من طرافته يعطيك انطباعاً مؤسفاً عما تقوم به بعض هذه المؤسسات بتسجيلها بعض العاملين السعوديين للخروج من \”مخنق\” السعودة في نظام نطاقات ليتسنى لها الحصول على تأشيرات أكثر، إن كثيراً من هذه المؤسسات تقوم بتسجيل موظفين على كادرها دون أن يباشروا أي عمل فقط للخلاص من المنطقة الحمراء، ومن دفع 2400 ريال التي اختلف عليها بعض رجال الأعمال بين مؤيد ورافض لها.
إن \”ضرورة\” سعودة العمالة مسؤولية وطنية تحتاج إلى كثير من التضحية، وتحتاج أكثر إلى كثير من الصدق والأمانة في التنفيذ لا إلى \”الفهلوة\” في التنفيذ.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *