[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مصطفى محمد كتوعة[/COLOR][/ALIGN]

الوفاء شيم الأوفياء ممن تعمر أفئدتهم بالإيمان والمحبة لا يتغيرون ولا يحيدون عن هذ الصفة النبيلة، فتراهم على وفائهم للإنسان وتجاه كل قيمة جميلة تسهم في روح المحبة وبذل المواقف والسؤال عن إخوانهم ومشاركتهم في السراء ومواساتهم في الضراء.وعندما نأتي على ذكر هذه الفضيلة لابد وأن نذكر أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي يضرب لنا المثل في هذه الخصال الحميدة والشيم النبيلة، فكم من يتيم وكم من فقير ألح بالدعاء بأن يسبغ الله عليه لباس الصحة والعافية. وكم من مناسبات يشارك فيها سموه بالحضور أو الاتصال الهاتفي أو البرقيات، وهو تواصل لا ينقطع للاطمئنان على إخوانه وأبنائه المواطنين .
هذا التلاحم الوجداني هو ديدن قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا البررة الكرام الذين يقدمون القدوة في التعاضد والتراحم ومشاركة المواطنين أفراحهم وأتراحهم بروح الأسرة الواحدة ، في دولة تجسد اهتمامها في التكافل والتعاضد من خلال جهات الخير في مناطق المملكة.، وكما قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).
ومؤخرا قام الأمير سلمان بزيارة محبة ووفاء لحبيبنا الأستاذ كامل سندي متعه الله بالصحة والعافية ، وهو أحد الرواد البارزين الذين أسهموا بإخلاص في تأسيس وتطوير قطاع الطيران المدني بالمملكة حيث اطمأن سموه على صحته في منزله ، وهكذا دائما الدور الانساني والمشاعر النبيلة لسموه لا يشغله عنه شاغل ، فهو أخ للكبير وأب للصغير وإنسانيته رحبة وأياديه البيضاء على القاصي والداني . والعمل الإنساني المؤسسي الذي يرعاه سمو الأمير سلمان يجسد هذا العالم جميل المسعى نبيل المقصد في إذكاء روح التكافل وهي من مناقب الرؤية الحكيمة لسموه كرجل دولة والقائد الإداري الفذ للمنطقة الأكبر ودرة العواصم الرياض الحبيبة التي ارتبط بنهضتها لأكثر من خمسة عقود ، وارتبطت بفكره ورؤيته التي تكاملت فيها العبقرية القيادية مع الأبعاد الانسانية للمكان والزمان.
فالعمل المؤسسي الخيري وصروحه في مختلف مجالات العطاء الإنساني لأبناء هذا الوطن الغالي لا تقتصر أهميته على رسالته المباشرة في رعاية من يشملهم بخدماتهم وهي عظيمة وإنما أيضا ملتقى لقيم التراحم والتكافل التي حث عليها ديننا الإسلامي السمح، وبوتقة ينصهر فيها عطاء الشرائح القادرة مع حاجات غير القادرين، وكل جهد وطني خالص لتآزر أبناء هذا الوطن
هكذا نرى ذلك في رعاية الأطفال المعاقين انسانية كمنظومة رائدة ، ومركز الأمير سلمان الاجتماعي الذي يؤدي رسالته المهمة منذ عام 1417هـ تجاه كبار السن، وقد اتسع رسالة ومساحة وأهدافا ليكون ناديا صحيا واجتماعيا للمتقاعدين وكبار السن حتى يظلوا في حضن المجتمع وقلبه مكرمين كما كانوا في صحتهم ، فهذه الصروح الرائدة في العطاء الخيري الانساني بالعاصمة الحبيبة، يقف خلفها سلمان بن عبد العزيز راعيا وداعما ومتقدما في تجسيد التراحم والبذل.
وهاهي الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) صرح الخير الشامل ، و ثمرة من ثمار العطاء لصاحب المبادرات الانسانية سلمان بن عبدالعزيز وقد تحولت ولله الحمد الى دوحة ترعى عشرات الالاف من الايتام يتابعها باهتمام شخصي ، كما يرأس لجنتها التنفيذية صاحب السمو فيصل بن سلمان وتسهم الجمعية في التأصيل العلمي لمفهوم هذه الرعاية لما لها من مكانة عظيمة في الاسلام ، وذلك برؤية منهجية على مستوى الوطن تجاه اليتيم فكان المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام.
حقا كلما ذكرت الانسانية ذكرت معها بصمات سلمان بن عبد العزيز ، فهنيئاً لكم يا صاحب السمو .
حكمة: واعمل لطاعته تنلْ منه الرضا
إن المطيع لربه لَمُقَرَّبُ
للتواصل 6930973 02

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *