[ALIGN=LEFT][COLOR=royalblue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

لقد فاجأ الكثيرين الشيخ عبداللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكواه في \”الاثنينية\” بأنه لاقى ولايزال يلاقي من \”المنهجية\” \”المقننة\” من داخل الجهاز وهي الشدة والصرامة بل حتى التجاوز من بعض الافراد المحسوبين على الجهاز – الامر الذي جعله يتخلص من اعداد كبيرة من المتطوعين مع الجهاز، ان فضيلته لاشك هو أقدر على التعامل مع من هم داخل الجهاز ومع من هو خارجه ولابد من ان يجد المساندة له من الجميع لان ما ارتكب وما سوف يرتكب من أخطاء ان لم يتدارك كل هذا ستنعكس اخطارها على \”البلاد\” ان كثيراً من تصرفات البعض الذين سواء كانوا تابعين للجهاز رسمياً او متعاونين معه في ملاحقة من يشتبه به وحدوث تلك الحوادث التي أدت الى فقدان ارواح البعض وقصص أخرى عديدة ومؤسفة تعرفونها انتم معرفة كافية لجلب الاسى والحزن الى نفوسكم.سوف ينعكس كل ذلك سوءاً على منهجنا الوسطي.
ان فضيلة الشيخ عبداللطيف آل الشيخ أشعرنا في تلك الامسية وما نشر عنها بانه يحارب على جبهتين احداهما اخطر من الاخرى، جبهة الداخل التي لابد من إفهامهما بأن الأمر بالمعروف لا يكون \”بالتربص\” بالآخر او العنف له او حتى الدخول في نواياه ومحاكمته عليها.
اما الخارج فلابد أنهم يتعاونون معه كل التعاون بأن يضبطوا الشارع نفسه. لا ان نعطي من هو ضد فضيلته من الداخل الحجة على سلامة موقفهم. ان الهيئة تتهيأ كما يبدو لي – للصواب لنساعدها على ذلك.
أعانه الله وأعطاه القدرة على تصحيح مفهوم الامر بالمعروف لدى البعض انه على كل شيء قدير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *