الهواتف الذكية وإنتاجية العمل …!

امينة حسني

بالطبع أصبحت الهواتف الذكية ذات أهمية كبيرة جدا في حياتنا ولها تأثيرها الكبير سواء بالسلب أم بالإيجاب.

ولكن هل سألت نفسك مامدي تاثير استخدام الهواتف الذكية عليك أثناء العمل..!؟

ها تزيد من إنتاجية عملك أم تقلل منه..!؟

هذا هو ما سوف نوضحه في مقالنا اليوم مدي تأتير استخدم هواتفنا علي إنتاجية عملنا.

بالرغم من أي شئ فنحن جميعا نري أن تواجد هواتفنا الذكية بأيدينا ديما كلها مميزات ومنها:-

  • انها تبقينا علي الاتصال بزملاء العمل.

  • تساعدنا علي الإطلاع الفوري علي البريد الوارد في أي مكان.

  • تساعدنا علي عمل المهام العاجلة أتثاء تنقلنا من مكان إلي آخر.

كل هذا جميل ولكن تاثيرها السلبي علينا هو عدم التركيز التام وتشتيت أذهاننا ومنها تعمل علي تقليل إنتاجية العمل.

ما الذي يثبت أن الهواتف تقلل إنتاجية العمل ؟

الذي يثبت ذلك دراسة أصدرتها شركة كاسبرسكي لاب بعدما كلفت بإجراها اثنين من أكبر الجامعات العالمية.

وهما الجامعة الألمانية جامعة فورتسبورغ والجامعة الإنجليزية جامعة نوتنجهام ترنت وقد قاموا بإجراء التجربة.

وأجريت التجربة علي 95 شخص يترواح أعمارهم ما بين 19 و56 سنة لنجد النتيجة كالتالي:-

أن قرب الهواتف من الأشخاص أثناء العمل يتناسب عكسيا مع إنتاجية هذا الشخص في عمله.

وأن كلما استبعد الهاتف عن الشخص خارج مكتبه تمام فأن ذلك يحسن مستوي أداءه وإنتاجيته بنسبة 26%.

%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d9%8a%d8%a9

وقد طلب الباحثين في كلتا الجامعتين من المشاركين في التجربة إجراء 4 اختبارات مختلفة لاختبار تركيزهم.

  • الاختبار الأول  وهو الاحتفاظ بالهاتف في جيوبهم أثناء العمل.

  • الاختبار الثاني  وهو وضع هواتفهم علي مكاتبهم.

  • الاختبار الثالث  وهو وضع هواتفهم في أدراج مكاتبهم .

  • الاختبار الرابع وهو استبعاد الهاتف من غرفة المكتب تمام.

وبعد إجراء الأربعة اختبارات كانت النتائج أن أسوء وضع والذي فقد فيه المشاركين تركيزهم هو وضع الاختبار الثاني.

%d8%aa%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81

أي عند وضع الهواتف أمامهم علي المكتب وأن أفضل وضع الذي ركز فيه المشاركين علي عملهم كان وضع الاختبار الرابع.

أي أن كلما بعدت المسافة بين المشارك وبين الهاتف زاد تركيزه وبالتالي زادت إنتاجيته أثناء العمل.

أي حدث خلاف المتوقع أن عند ابعاد الهاتف لم يفقد أحد المشاركين أعصابه أو زاد توتره قلقه.

بل بالعكس زاد تركيزه وكانت نتائج الاختبار الرابع أفضل بنسبة 26% .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *