الهجمة (البعوضية) في جدة
•• هذه الهجمة “الشرسة” للبعوض على سكان مدينة جدة، والتي جعلت المواطن أكثر انزعاجاً، وأكثر خوفاً من هذه “الكتل” البعوضية التي تنهش.. أو تلدغ أجسادهم.. معرضة اياهم لأمراض عديدة لعل في أولها – مرض الملاريا – وما يتبعه من أمراض مصحوبة بالحمى الشديدة.
ونسأل لماذا يترك هذا المجال لهذه الجيوش من البعوض لمهاجمة الناس.. ولا يوجد من يكافحها.. فلا نرى سيارات المكافحة التي كانت في الزمانات احدى مظاهر الحرص على المكافحة بكثافة “دخانها” أو أولئك العاملين الحاملين لأنابيب المكافحة فيقومون برش مواقع المزروعات أو أماكن تكدس المياه.. لقتل محاضن هذه الحشرات الضارة.
ولا نعرف هل لازالت أقسام صحة البيئة موجودة في البلديات الفرعية أم لا؟ وإذا كانت موجودة فلماذا هي غائبة عن عملها في مكافحة هذه الحشرات، وهو عمل كانت تقوم به في السابق البعيد بكل جدارة واهتمام.. أم انها اكتفت بوجودها داخل مكاتبها، ولا يعنيها ما يجري في الخارج..
إن الاهتمام بصحة المواطن يأتي في الأولويات قبل كل شيء فبدون صحة لن تكون هناك حياة سعيدة يعيشها الإنسان.
إن هذه الهجمة البعوضية الشرسة تحتاج الى مكافحة أكثر شراسة لكي تجعل حياة الناس كباراً وصغاراً في أمان بعيداً عن أمراض حمى الضنك.. والملاريا وغيرها من أصناف الأمراض.
وربنا يحفظكم ويحفظنا.
التصنيف: