النتيجة الصادمة والقاتلة

• علي محمد الحسون

•• ما يدور في عالمنا – الرياضي – هو ذاته ما يدور في عالم الرياضة عربياً أو حتى عالمياً.. فهناك تبريرات عند الهزيمة.. كما أن هناك ادعاءات عند الفوز صحيح قد تختلف مظاهر التعبير بيننا وبين الآخرين وهذا الاختلاف تقرره حالة طبائع كل مجتمع وثقافاته وبنيانه المجتمعي.
ولأن ما حدث في مباراة الهلال الآسيوية الأخيرة ابرزت الكثير من الخدوش ومن السلبيات لتلك البروزات التي حدثت عبر كل وسائل الاتصال.. فمنها الشامت على تلك الخسارة ومنها المبرر لها بل ومنها من ذهب الى القول الشنيع كانت أمنيتي أن لا يفوز الهلال حتى لو لعب ضد فريق – الأعداء – هذا الشعور على ماذا نفسره.. هل هي العصبية الكروية لكون قائل هذا الكلام من النادي المنافس له؟.
لا أعتقد ذلك لأن من قال مثل هذا الكلام ليس له في الثور ولا في الطحين كما يقال أي هو أبعد ما يكون عن الاهتمام – بالكرة – فقط كان ذلك الموقف نابعاً من موقفه ضد كل ناجح.. وهذا يحتاج الى دراسة نفسية لعلها تخرجه من حالة الحرد التي يعيشها ضد مجتمعه وبلاده.
أعود لأجواء المباراة.. التي كانت في حكم المنتهية نتيجة قبل أن تبدأ في اعتقاد الكثيرين وهو الفوز الساحق الماحق.. وهو الأمر الذي كانت نتيجته صادمة لتلك الجماهير الذين انعكس موقفها في هذه العبارات الجارحة والغاضبة منها وعليها.. مع كل ِأسف.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *