[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي إبراهيم الأصقة[/COLOR][/ALIGN]

اخترت هذا العنوان لأنها بالفعل ضربات موجعة لذوي الدخل المحدود والملهوف من قبل الجشع وارتفاع الأسعار.
الموجعة الأولى .. دخول شهر رمضان المبارك والذي راح ضحيته راتب شهر شعبان فما أن تم الإعلان عن دخول شهر رمضان هذا الشهر الكريم شهر الرحمة حتى اختفت الرحمة من قلوب تجار الخضروات والحبوب ومن عندهم احتياجات شهر رمضان فقفزت الأسعار كان الطرق الشديد على راتب شهر شعبان والذي لم يتبق منه الا القليل والقليل جداً، ثم بعد ذلك أناخت بكلكلها الموجعة الثانية .. وهي الحالقة والتي قضت على راتب شهر رمضان والذي ذهب ضحية لمشتريات كسوة العيد وتوابعه فما كان بعشرات الريالات أصبح بمئات الريالات ومسكين ياصحاب العائلة الكبيرة من أولاد وبنات فستشرق عليك شمس العيد وأنت \”على الحديدة\” وهو مثل شعبي للمفلس.
الموجعة الثالثة .. وهي القاصمة وهي ضربة تحت الحزام عندما استأنفت الدراسة بعد أيام العيد وهلّت طلبات المدارس كالصاعقة على رؤوس أولياء الأمور وفتحت محلات القرطاسية أفواهها لتلتهم ما تبقى من راتب رمضان إن كان هناك باقي.
طلبات المدارس لا تنتهي وأخص منها الأهلية للبنات فما يطلبونه أعجب من العجب فمن تجاليد ملونة بألوان الطيف إلى أدوات رسم معينة للزخرفة والرسم ودفاتر محددة الحجم واللون، وولي الأمر المغلوب على أمره يئن بين مطرقة طلبات المدارس وسندان محلات بيع القرطاسية.
يا أصحاب محلات القرطاسية مخافة الله ترفع مقامكم وتبارك تجارتكم وينطبق عليكم الحديث \” الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه\” لماذا استغلال موسم بدء الدراسة ورفع الأسعار والتشفي من ذوي الدخل المحدود فعملكم ليس شطارة تجار بل هو جشع وإبتزاز وبعداً عن مخافة الله .. وأنتن أيها المربيات الصالحات لا تكلفن الطالبات وأولياء أمورهن فوق طاقتهم فالعلم ليس في قرطاس ملون وكتاب مزخرف العلم هو إخلاصكن في العمل وتوصيل المعلومة ولو على لوح من الخشب فحال الكثير من أولياء الأمور أيتهن المربيات تحت الخط الأحمر فالموجعة الثالثة لم تبقي ولم تذر.
حكومتنا الرشيدة رفعت رواتب ذوي الدخل المحدود بنسب مئوية مجابهة للغلاء وإرتفاع الأسعار ولكن هذه النسب المئوية قابلها إصرار من ثلة الجشعين فزادوا الأسعار فوق زيادتها وحماية المستهلك حجبت عن آذانها صرخات المتضررين ورفعت شعار \”شاهد ماشافش حاجة\” وزيادة الخمسة عشر في المئة ابتلعتها أساليب العسكري والحرامية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *