المناهج الجديدة يا وزارة التربية والتعليم
ليلى عناني
تشتكي كثير من الأمهات من المناهج التجريبية للصف الأول الابتدائي والتي تجعل الأمهات اللائي يقمن بتدريس أبنائهن يصرخون مستنجدين بوزارة التربية والتعليم فالمنهج الجديد المطور يحتاج فيه الأهالي لتلقي دورات في فهمه فهو منهج جديد لم يألفوه وأسلوبه مختلف عما اعتادوا عليه وصرخاتهم المتكررة مع الصغار تزيد من أعباء المسئوليات التي لا تجد لديهم حلول مفهومة حيث أن المنهج يُخاطب الطفل بلغة غير معتادة في مجتمعه مما يجعل الأهالي يعجزون عن مساعدة هيئة التدريس بمتابعة أطفالهم! والمدرسون يقفون عاجزين عن إعطاء الأهالي إجابات شافية عن تساؤلهم عن الهدف الأساسي الذي اعتمدت عليه وزارة التربية والتعليم في هذا الأسلوب الغريب؟ هل على الأهالي الاستمرار في أخذ دور المُعلمين ومسئولية تدريس أبنائهم في المنزل؟ وعلى ما يبدو أن المدرسين حديثي التخرج قد وضعوا آمالهم في أولياء أمور هؤلاء الأطفال من النشء الجديد لتحمل العبء معهم والوقوف جنباً لجنب ومساندتهم!
وقد تكون تلك طريقة حديثة قد وضعتها الوزارة للأطفال في بداية تعلمهم ليتمكنوا من فك ألغاز الحياة الصعبة مستقبلاً والتي تنتظرهم لاحقاً!.
تساؤلات كثيرة جداً لا تجد تفسير لها غير انتظار مسئولي وزارة التربية والتعليم أنفسهم لتوضيح استفساراتهم بالإضافة لشرح الطرق المتبعة لشرح الدروس في كُتيبات توزع على أولياء أمور الأطفال مصاحبة لكل مادة من المواد المطورة لمساعدة الأولياء من مساعدة أطفالهم حتى تتسنى الاستفادة القصوى من المناهج سواء للطالب أو ممن يقوم بمساعدته على الدراسة.
همسة:
بعد نواح وصراخ وذهول يتبعه هدوء تنتظر الأمهات الردود؟
التصنيف: