[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أمين عبدالعزيز قاري[/COLOR][/ALIGN]

كلما هدأت الأحوال في المملكة العربية السعودية.. كلما حاك حولها الحاقدون مختلف الأعمال وبين النجاحات التي تحققها المملكة هناك من يتربص بنا لخلق المزيد من القلاقل التي تحاك خيوطها من الخارج لتلج في ضعاف النفوس من الداخل مدعومة بأسلحة مستوردة وذخيرة لها أصل ومكان.
فمنذ عام 1400هـ بل في 5-6-1400هـ نشر لي مقال في جريدة الجزيرة السعودية العدد (2821) وفي صفحة \”13\” بعنوان (الصحافة في عصر كله دسائس) وقبل خمس سنوات نشر لي مقال ايضا بعنوان (المملكة في عصر الدسيسة والدسائس) ونشر هذا المقال في جريدة المدينة.
وبعد جرائم المتطرفين ممن غسلت أدمغتهم والذين قاموا بالتفجيرات في أنحاء متفرقة من المملكة.. وبعد أن ألقي القبض على عناصر التطرف وقتل من قتل.. وعم الهدوء نواحي المملكة قام المتطرفون ممن لهم مواقع داخل اليمن ببث الخداع وجر بعض اليمنيين إلى حدودنا للاعتداء على جنودنا الحافظين على حدودنا وإذا بنا أمام مجموعة من المتسللين وكان لا بد لنا أن نردع هذه الفتنة ونرد العدوان لمنع تسللهم واستمر الحال بين كر وفر.. وإذا نظرنا للسبب لوجدنا أن الأصل الهروب من هجمات الجيش اليمني الذي يسعى جاهدا بندائه المتكرر بإلغاء السلاح والاستسلام وعقد المصالحة.. إلا أن المتسللين لم يرغبوا في اللجوء بل كان دخولهم على الحدود السعودية دخول المقاتلين فقتلوا أرواحا زكية من الساهرين على حدودنا ويزودون عنها مما اضطر حرس حدودنا للرد بالمثل إذ النية هي جر حرس الحدود للمواجهة.. ومن الغريب أن المتسللين هم مجموعة من الشعب اليمني وليسوا من الجيش الذي يملك السلاح.. فمن أين لهم سلاح المواجهة؟!! فإذا كان هناك من يرغب الفتنة ويؤجج المواجهة فإن الدور الاعلامي لإيضاح الحقائق بات ضروريا لكشف الأباطيل والدسائس التي تحاك حول المملكة عبر بعض القنوات الفضائية التي تحمل أنباء ملفقة مدسوسة وهم يعتقدون بأننا سوف ننصت لهذه الدسائس ولكن المملكة لا ولن تقف مكتوفة الأيدي امام الاعتداءات وسوف والافتراءات وستعمل على تبديد تلك الاشاعات أو الشائعات الزائفة.
نداء أوجهه إلى المتسللين عليكم بالحوار مع بلدكم الذي مد يده لكم للمصالحة حقناً للدماء وكفى الحرب والدمار.

فاكس 6686597

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *