المقعد.. ( الحلقة الثانية عشرة).. ويهطل المطر

• المستشار.مروان عبد الفتاح عبد ربه

 

بحكم عملي في ارامكو تعقد اجتماعات من فترة لأخرى في جدة بحضور زملاء لنا من الظهران…
وفِي احد الاجتماعات التي عقدت في جدة دعوت الزملاء على اكلة سمك في المقعد في البحر وكان يصادف اجواءً ربيعية التي تشتهر بها جدة بجمال أجوائها.
المهم رتبت الجلسة ووصيت خبير السمك في البشكة الاخ مجدي عبدربه الذي يستمتع بالنزول الى البنقله بشكل شبه يومي فكان ان حصل لنا ناجل وسيجان.
وكما اسلفت في مقالات سابقه فإننا نحرص على الطبخ في الشاليه.
وطبعا الناجل نطبخه في الفرن بينما السيجان كما هو معروف فان القلي هو الطبخه التي تتناسب مع هذا النوع من السمك
جلسة المقعد عادةً تكون في حديقة الشاليه عشان العدد وطبيعي ان نقلي السيجان في الحديقة
وأثناء القلي بدأت السماء في إرسال البرق والرعد ومن غير سابق إنذار بدا هطول مطر غزيز مما حدا بِنَا ان ننقل جلستنا في بلكونة الشاليه وطبعا غرق السيجان وما بقي لنا الا الناجل. وبروح حلوه اصبح الكلام كله ضحك ومرح وتعليقات عن غرق السيجان وبلبلة ملابس الاخوان
كان ممن حضر من الظهران الاخوان خالد الملحم وعصام توفيق ورائد العلوني وعلي الغامدي ومن زملائي من مكتب جده الاخ نبيل باعشن وجلال الخطيب وزياد الحميدي وعبدالعزيز رحيم
طبعا أصبحت تلك الليله محور ذكريات كلما حضرت هذه المجموعه في اَي اجتماعات نحضرها سوياً.
وهكذا تظل صداقة العمل ممزوجه بالذكريات الجميله والحكايات الرائعة.
والى لقاء قادم من ذكريات المقعد

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *