بعض الجهات الحكومية تطرح مشاريع جبارة، ويستلمها مقاولون من الباطن في البلد، يحبون الاحتكار للمشاريع، ويلعبون على المواطن والجهة الحكومية؛ بإرساء المشروع، ومدة التنفيذ… حدث ولاحرج عن تأخير التسليم،

والمواطن يتعرض للسقوط بسيارته، وليس دابته في الحفر؛ لأنه من غير المحبب أن ينعطب أحد من مرتادي الطرق، والسبب المقاول.. لأنه لايريد طمر هذا الحفر أوصرف مال عليه، ممااستلمه. بل يترك لعمال البلدية بمجهوداتهم رغم كثرة ماحفروا وغمقوا بالحفر،

وكأنها لعبة مصيدة.. ناهيك عن مشاريع البناء والجص والبحص أمام مواطن شرع ببناء بيته، وترك مخلفات البناء شاهدا على العصر؛ كما يحلو لبعض القنوات الفضائية .

المقاول هل لديه حصانة عدم ملاحقته عن مشروع متعثر بتمثيل أنفسهم بالنزاهة …الأمطار تكشف لنا فساد تلك المشاريع، عندما ينهار السقف من الماء وتتآكل الأرصفة بلاطة تلو الأخرى، هل خبئ بلاط الأرصفة بجيوب المقاول،

أم اتخذت كقطع أثرية لوضعها بالمتحف، أم أنهم يتدربون على القفز المجهول.. العوض على الله في عقولنا.. فكيف يساعدنا الله على جنون ذلك المقاول،

وهل تعود هذه المشاريع بعد ربع قرن إلى الصيانة والتعتيق فقد اعتدناه أو صار… مشاريع السبعينات أجمل وأمتن من مشاريع الألفية رغم أن ما يصرف بالسابق أقل تكلفة ممايصرف على مشاريع اليوم..

هل كان المقاول سابقا مخلصا، ومقاول اليوم طماع جشع؟ لاأدري، وأظن ذلك رغم.. “إن بعض الظن إثم”.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *